ماساة ام مسيحيه وتتقرر ماساة ماريو واندرو مع طفله ذات العامين

أشهر إسلامه يخطف "بارثينا" من أمها المسيحية والأمن يرفض إحضارها رغم صدور حكم بإعادتها!

الأمن يتقاعس عن تنفيذ الحكم.. ومحامي الوالد يزدري بالديانة المسيحية أمام القضاء!




--------------------------------------------------------------------------------


تقرير– نادر شكري

وتستمر مهازل ضرب المواطنة والتقاعس عن الإلتزام بالقانون والأحكام القضائية والكيل بمكيالين وعدم إتاحة حرية الإفراد في إختيار عقيدتهم مثل ما يعاني منه الطفلين أندرو وماريو والطفلة نانسي والمأساة تقع هذه المرة في محافظة الغربية حيث صدر حكم قضائي بحق الأم المسيحية ميرفت رزق الله بضم حضانة إبنتها "بارثينا" البالغة من العمر عامين بعد أن أشهر والدها إسلامه. ولكن كانت المفاجأة أن الجهاز الأمني رفض تسليم الطفلة للأم بعد أن قام الأب بخطفها بحجة أن الصغيرة أصبحت مسلمة تبعاًَ لوالدها الذي أشهر إسلامه.
عبر نجيب جبرائيل رئيس الإتحاد المصري لحقوق الإنسان عن إستياءه قائلاًَ "أن ما يحدث أغرب من الخيال وفيه إتجاه عنصري واضح من قبل الجهاز الأمني والذي يقضي على المواطنة من جذورها ويطيح بقاعدة المساواة وينتهك نصوص القانون برفض أجهزة الأمن بمحافظة الغربية تنفيذ الحكم القضائي الذي صدر بتسليم الصغيرة بارثينا "عامين ونصف العام" إلى والدتها ميرفت رزق الله بعد أن قام زوجها بإشهار إسلامه وطلقت منه ومازالت الأم تلهث نهاراًَ وليلاًَ بحثاًَ عن إبنتها الرضيعة ولا حياة لمن تنادي وتسمع فقط من أجهزة الأمن عبارات السخرية (إرشدينا ودلينا عن مكان الأب والصغيرة) وكما لو كانت الأم تحولت إلى مخبر سري وضابط مباحث".

وتساءل لماذا الكيل بمكيالين مشيراًَ إلى أزمة قرية النزلة بالفيوم عندما هربت مسيحية أشهرت إسلامها من زوجها ومعها طفلها "محمد" فهاجت الدنيا وقام الأمن على الفور وفي خلال 24 ساعة أعاد الطفل والأم رغماًَ عنهما إلى الزوج المسلم وفي نفس الوقت تتقاعس الأجهزة الأمنية عن تنفيذ حكم قضائي لصالح الأم المسيحية بدافع الغريزة الدينية وتفضيل دين على الآخر .

وكان ضابط مباحث طنطا قام ينتهر الأم عندما ذهبت لتنفيذ الحكم وقال لها (إن الصغيرة أصبحت مسلمة فما صلتك بها الآن ونسى أن قانون الحضانة يستمر فيه الصغيرة مع أمها حتى الخامسة عشرة ثم إلى سن الزواج) وكان محامي الأب الذي أشهر إسلامه يقول في دعواه "لازم الصغيرة تعيش مع أبوها المسلم لأنه قد شاهد على يدها وشم علامة الصليب بإعتقاد أن أمها تعلمها التعاليم المسيحية وأضاف أيضاًََ أن الصغيرة"سنتان ونصف" يخشى عليها أن تأكل لحم الخنزير وتشرب الخمر وتتردد على دور البيع والكنائس وتتخلق بأخلاق غير المسلمين.

وعلق جبرائيل على مرافعة المحامي أن هذا إزدراء بالدين المسيحي عن قصد يجب المحاسبة عليه وتساءل هل غير المسلمين كفرة ونكرة وأنجاس هذا ما يقل من هذا المحامي امام المحكمة وقرع سمع ذهن القاضي الذي لم يحرك ساكناًَ ولم يعتبر ذلك إزدراء للدين المسيحي, فما بالك لو صدر هذا الكلام من محامي مسيحي ضد أم مسلمة كان سوف يحال إلى أمن الدولة لمحاكمته.
وأضاف جبرائيل أنه سيتوجه يوم السبت المقبل على رأس وفد من الإتحاد المصري لمقابلة مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الغربية 2008 لحثه على تنفيذ حكم المحكمة القاضي بتسليم الصغيرة بارثينا إلى أمها المسيحية وفي نفس الوقت يخاطب السفيرة مشيرة خطاب الأمين العام للمجلس القومي للأمومة والطفولة التدخل لعدم حرمان الأم من حضانة صغيرتها ويطالب بالمعاملة بالمثل إذ لا فرق بين الطفل القبطي والطفل المسلم.