خبر عاااااااااجل قتل شاب مسيحي والقبض عليه هو في المستشفي.........
صفحة 1 من اصل 1
خبر عاااااااااجل قتل شاب مسيحي والقبض عليه هو في المستشفي.........
حلقة من مسلسل العنف ضد الاقباط
استمرارا في سياسة الكيل بمكيالين واضطهاد المسيحيين في مصر قامت شرطة ونيابة مركز القوصية بمحافظة اسيوط بإخراج حلقة جديدة من حلقات مسلسل إضطهاد المسيحيين في مصر
وتفاصيل هذه الحلقة حدثت في قرية التتاليه في يوم السبت الموافق 19-7-2008 حيث كانت مجموعة من الشباب المسيحيين يجلسون بجوار إحدى الكنائس بالقرية المعروفة بكثرة عدد المسيحيين حيث يمثلون اكثر من ثلثي سكان القرية وأثناء جلوس هؤلاء الشباب بجوار الكنيسة في منطقة مسكونة بالكامل من المسيحيين إذا بمجموعة من الشباب المسلم يتجهون نحوهم يتقدمهم شاب مسلم يدعى اسامة سعيد عبد ربة وعندما اقترب منهم ألقى بعصا كانت معه على احد الشباب المسيحيين كان على خلاف معه بسبب لعبة كرة القدم في مركز شباب القرية والشاب المسيحى يدعى وصفي لوندى ميخائيل وقال له بالحرف إذاكنت راجل تعال ورايا فوقف الشاب المسيحي الذي شعر بأن هذا الكلام به مساس بكرامته وقف ليتشاجر معه
لكن الشباب المسيحيين قاموا بمنعه وبمحاولة فض المشاجرة بالكلام الطيب وقام أحد الشباب المسيحيين ويدعى نزيه صبحى عبدالله وكان يعرف الشاب المسلم اسامه فقال له يا اسامه هذا التصرف غير لائق لاتتشاجر مع وصفى فأنتم إخوة واثناء ذلك الكلام الهادئ فاجئ الشاب المسلم اسامه الجميع وأخرج من جيبه سلاح نارى ( فرد خرطوش) معدة للإطلاق حيث كان الزناد راجعا للخلف سلفا قبل خروجه من بيته وعندما رأى الشباب المسيحيين ذلك قال له نزيه ياسامه هذا خطأ كبير فقال اسامه انا سوف اضرب وصفى بالنار وإذا لم تبتعد من امامي سوف اضربك أنت فقال له نزيه يا اسامه خذ اصدقائك وعد إلى منزلك فمهما كان وصفى فأنتم إخوة
ولكن اسامه كان مصمما على كلامه ونفذ تهديده واطلق الرصاصة في وجه نزيه مباشرة فسقط نزيه أرضا رسط ذهول الشباب المسيحي ونتج عن الرصاصة إصابة الوجه واليد حيث كانت يده بجوار وجهه أثناء خروج الطلقة ولأن الرصاصة من النوع الخرطوش فقد (فرشت) أي توزعت شظاياها على الوجه واليد ونتج عنها قطع في سبابة اليد اليسرى وفتحة في جانب الوجه طولها حوالى خمسة سنتيمترات حيث إخترقت الشظايا الخد وفتحته وإقتلعت ضرسين من الفك الأيسر
وبعد ان اطلق اسامه الرصاصة لاذ بالفرار وقام الشباب المسيحيين بنقل نزيه إلى مستشفى جامعة أسيوط وأبلغوا الشرطة بما حدث فما كان من الشرطة إلا أن ألقت القبض على اشخاص من الطرفين فألقت القبض على اسامه من الطرف المسلم وعلى وصفى من الطرف المسيحى مع ان وصفى مجنى عليه ايضا بالسب ومحاولة قتله من اسامه ......(1)
وكان اسامه قبل القبض عليه قد أحدث بنفسه بعض الجروح السطحيه أثبت التقرير الطبى انها حدثت برضاه وأنها مفتعلة ......
والأمر الغريب أن الشرطة ألقت القبض على نزيه المصاب فى المستشفى وهو يرقد بين الحياة والموت حيث قامت بتقييده فى سرير المستشفى ووضعوا (الكلابشات) في يديه ......(2)
وحاولوا الضغط عليه لكى يتنازل وايضا كانت معاملته بالمستشفى في غاية السوء وعندما رأى اهله ذلك طالبوا بأن ينقلوه إلى مستشفى خاصة على نفقتهم الشخصيه ولكن كانت المفاجأة حيث اصرت الشرطة والنيابة على أن بأتى نزيه المصاب بنفسه إلى مركز القوصية أولا لكى يراه المركز ويعرضه على النيابه وذلك كشرط للموافقه على نقله لمستشفى خاصة ولم يجد اهل المصاب طريقا امامهم لإنقاذ ابنهم إلا الموافقه فأحضروا نزيه في سيارة خاصة إلى مركز ونيابة القوصيه للتحقيق معه ولإعطائهم الإذن بمعالجته على نفقتهم ......(3)
وكل هذا حدث فى اليوم التالى للحادثة ورغم أن حالة نزيه كانت في منتهى الخطورة ...علما أن المسافه بين مستشفى جامعة اسيوط ومركز القوصية حوالى 45كم ..
وكالعادة في المسلسلات الكوميدية الهزليه حاولت الشرطة والنيابة إلصاق التهمه بشحص مسيحى وهو وصفى وذلك رغم شهادة الجميع بما فيهم المجنى عليه الذى أقر أن اسامه هو الذى ضربه ورغم التحريات ورغم حصول الشرطة على سلاح الجريمة وهو فرد اسامه ورغم وجود بصمات اسامه عليه ورغم تأكد الشرطة والنيابة من ان اسامه هو الجانى ......
رغم كل ذلك أمرت نيابة القوصيه بإخلاء سبيل اسامه بكفالة (1000) جنيه ونفس الشئ بالنسبة لوصفى حيث امرت بإخلاء سبيله بكفالة (1000) جنيه وساوت بين الجاني والمجنى عليه وهاهو اسامه حر طليق كأنه لم يفعل شئ وبالطبع فإن ذلك استفزازا واضحا لمشاعر المسيحيين ......(4)
واخيرا وكما هو واضح من هذه الإنتهاكات الواضحة لحقوق المواطنة والموضحة فى البنود من (1) إلى (4) نطالب كل من يدعون الديمقراطيه والمساواة بالتدخل لإرجاع الحقوق إلى اصحابها ووقف هذا الإضطهاد المنظم للمسيحيين
واعلموا ياسادة أننا مصريين مائة بالمائة ولا نطالب بشئ سوى ابسط الحقوق وهو حق الحياة
الحياة الآمنه فى وطن آمن نعامل فيه كمواطنين علينا واجباتنا ولنا حقوقنا وليس كمواطنين من الدرجة الثانية كما جرى العرف فى مصر
استمرارا في سياسة الكيل بمكيالين واضطهاد المسيحيين في مصر قامت شرطة ونيابة مركز القوصية بمحافظة اسيوط بإخراج حلقة جديدة من حلقات مسلسل إضطهاد المسيحيين في مصر
وتفاصيل هذه الحلقة حدثت في قرية التتاليه في يوم السبت الموافق 19-7-2008 حيث كانت مجموعة من الشباب المسيحيين يجلسون بجوار إحدى الكنائس بالقرية المعروفة بكثرة عدد المسيحيين حيث يمثلون اكثر من ثلثي سكان القرية وأثناء جلوس هؤلاء الشباب بجوار الكنيسة في منطقة مسكونة بالكامل من المسيحيين إذا بمجموعة من الشباب المسلم يتجهون نحوهم يتقدمهم شاب مسلم يدعى اسامة سعيد عبد ربة وعندما اقترب منهم ألقى بعصا كانت معه على احد الشباب المسيحيين كان على خلاف معه بسبب لعبة كرة القدم في مركز شباب القرية والشاب المسيحى يدعى وصفي لوندى ميخائيل وقال له بالحرف إذاكنت راجل تعال ورايا فوقف الشاب المسيحي الذي شعر بأن هذا الكلام به مساس بكرامته وقف ليتشاجر معه
لكن الشباب المسيحيين قاموا بمنعه وبمحاولة فض المشاجرة بالكلام الطيب وقام أحد الشباب المسيحيين ويدعى نزيه صبحى عبدالله وكان يعرف الشاب المسلم اسامه فقال له يا اسامه هذا التصرف غير لائق لاتتشاجر مع وصفى فأنتم إخوة واثناء ذلك الكلام الهادئ فاجئ الشاب المسلم اسامه الجميع وأخرج من جيبه سلاح نارى ( فرد خرطوش) معدة للإطلاق حيث كان الزناد راجعا للخلف سلفا قبل خروجه من بيته وعندما رأى الشباب المسيحيين ذلك قال له نزيه ياسامه هذا خطأ كبير فقال اسامه انا سوف اضرب وصفى بالنار وإذا لم تبتعد من امامي سوف اضربك أنت فقال له نزيه يا اسامه خذ اصدقائك وعد إلى منزلك فمهما كان وصفى فأنتم إخوة
ولكن اسامه كان مصمما على كلامه ونفذ تهديده واطلق الرصاصة في وجه نزيه مباشرة فسقط نزيه أرضا رسط ذهول الشباب المسيحي ونتج عن الرصاصة إصابة الوجه واليد حيث كانت يده بجوار وجهه أثناء خروج الطلقة ولأن الرصاصة من النوع الخرطوش فقد (فرشت) أي توزعت شظاياها على الوجه واليد ونتج عنها قطع في سبابة اليد اليسرى وفتحة في جانب الوجه طولها حوالى خمسة سنتيمترات حيث إخترقت الشظايا الخد وفتحته وإقتلعت ضرسين من الفك الأيسر
وبعد ان اطلق اسامه الرصاصة لاذ بالفرار وقام الشباب المسيحيين بنقل نزيه إلى مستشفى جامعة أسيوط وأبلغوا الشرطة بما حدث فما كان من الشرطة إلا أن ألقت القبض على اشخاص من الطرفين فألقت القبض على اسامه من الطرف المسلم وعلى وصفى من الطرف المسيحى مع ان وصفى مجنى عليه ايضا بالسب ومحاولة قتله من اسامه ......(1)
وكان اسامه قبل القبض عليه قد أحدث بنفسه بعض الجروح السطحيه أثبت التقرير الطبى انها حدثت برضاه وأنها مفتعلة ......
والأمر الغريب أن الشرطة ألقت القبض على نزيه المصاب فى المستشفى وهو يرقد بين الحياة والموت حيث قامت بتقييده فى سرير المستشفى ووضعوا (الكلابشات) في يديه ......(2)
وحاولوا الضغط عليه لكى يتنازل وايضا كانت معاملته بالمستشفى في غاية السوء وعندما رأى اهله ذلك طالبوا بأن ينقلوه إلى مستشفى خاصة على نفقتهم الشخصيه ولكن كانت المفاجأة حيث اصرت الشرطة والنيابة على أن بأتى نزيه المصاب بنفسه إلى مركز القوصية أولا لكى يراه المركز ويعرضه على النيابه وذلك كشرط للموافقه على نقله لمستشفى خاصة ولم يجد اهل المصاب طريقا امامهم لإنقاذ ابنهم إلا الموافقه فأحضروا نزيه في سيارة خاصة إلى مركز ونيابة القوصيه للتحقيق معه ولإعطائهم الإذن بمعالجته على نفقتهم ......(3)
وكل هذا حدث فى اليوم التالى للحادثة ورغم أن حالة نزيه كانت في منتهى الخطورة ...علما أن المسافه بين مستشفى جامعة اسيوط ومركز القوصية حوالى 45كم ..
وكالعادة في المسلسلات الكوميدية الهزليه حاولت الشرطة والنيابة إلصاق التهمه بشحص مسيحى وهو وصفى وذلك رغم شهادة الجميع بما فيهم المجنى عليه الذى أقر أن اسامه هو الذى ضربه ورغم التحريات ورغم حصول الشرطة على سلاح الجريمة وهو فرد اسامه ورغم وجود بصمات اسامه عليه ورغم تأكد الشرطة والنيابة من ان اسامه هو الجانى ......
رغم كل ذلك أمرت نيابة القوصيه بإخلاء سبيل اسامه بكفالة (1000) جنيه ونفس الشئ بالنسبة لوصفى حيث امرت بإخلاء سبيله بكفالة (1000) جنيه وساوت بين الجاني والمجنى عليه وهاهو اسامه حر طليق كأنه لم يفعل شئ وبالطبع فإن ذلك استفزازا واضحا لمشاعر المسيحيين ......(4)
واخيرا وكما هو واضح من هذه الإنتهاكات الواضحة لحقوق المواطنة والموضحة فى البنود من (1) إلى (4) نطالب كل من يدعون الديمقراطيه والمساواة بالتدخل لإرجاع الحقوق إلى اصحابها ووقف هذا الإضطهاد المنظم للمسيحيين
واعلموا ياسادة أننا مصريين مائة بالمائة ولا نطالب بشئ سوى ابسط الحقوق وهو حق الحياة
الحياة الآمنه فى وطن آمن نعامل فيه كمواطنين علينا واجباتنا ولنا حقوقنا وليس كمواطنين من الدرجة الثانية كما جرى العرف فى مصر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى