هدوء بالأميرية عقب صلاة الجمعة وزكريا عزمي حرص على التواجد لتهدئة الأوضاع

دوء بالأميرية عقب صلاة الجمعة وزكريا عزمي حرص على التواجد لتهدئة الأوضاع

متابعة – نادر شكري
سادت حالة من الهدوء بمنطقة الأميرية اليوم عقب صلاة الجمعة، حيث خرج المصلون لمباشرة أعمالهم بشكل طبيعي وفي الوقت نفسه كثفت أجهزة الشرطة من التواجد الأمني حول المساجد وكنيسة السيدة العذراء لضمان عدم إثارة الفوضى ولتحقيق الاستقرار الأمني، وقد حرص الدكتور زكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية على الحضور لمنطقة الأميرية وحضور الصلاة بأحد المساجد القريبة من موقع الحادث الذي قُتل فيه المسلم أحمد صلاح، وكان حضور عزمي له كثير الأثر في تأمين الأوضاع وعدم إثارة أي توتر.

وتجول "الأقباط متحدون" بالمنطقة التي حرص فيه الأقباط على غلق متاجرهم حتى وقت متأخر من انتهاء صلاة الجمعة للتأكد من هدوء الأوضاع وكانت بعض سيارات الشرطة ظلت متواجدة بجوار كنيسة العذراء بشارع حسن فرحات في حين كانت سيارات أخرى في الشارع الرئيس القريب من موقع الحادث ليمر اليوم بسلام على الجميع بعد حالة التخوف الشديد التي ظهرت على الجميع خشية من انفجار أعمال عنف جديدة عقب صلاة الجمعة كنوع من الانتقام لمقتل الشاب المسلم.
قال القمص جرجس ناثان كاهن كنيسة العذراء بالأميرية "نشكر الله على مرور اليوم بسلام، مشيراً أن الأوضاع هادئة ولكن يبقى دور الجهات الشعبية في ضرورة التكثيف من اللقاءات الشعبية لنشر ثقافة التوعية وقبول الآخر والاقتلاع عن أعمال العنف.
وأشار أن الأوضاع مرت بسلام الأيام الماضية عدا بعض الشباب الذين هتفوا ضد الأقباط مساء أول أمس عقب إلقاء القبض على القاتل وإحضاره للمنطقة لتمثيل الجريمة أمام النيابة وهو ما دفع بعض الشباب للخروج ببعض الهتافات ضد الأقباط أثناء مرورهم على الكنيسة، مؤكداً أن القانون سوف يباشر التحقيق في هذه الجريمة لتحقيق العدالة دون استخدام العنف ضد الأبرياء بدافع الانتقام الجماعي لخطأ فرد لا يمثل اتجاهات عامة للأقباط الذين يرفضون لغة العنف.

يذكر أن قبطي يدعى رامي عاطف نخلة قام بإطلاق النيران مساء الاثنين على مسلم وزوجته وأبنتها بعد أن أشهرت شقيقته إسلامها وتدعى مريم (22) عاماًَ وتزوجت بالمسلم منذ عامين ويدعى أحمد صلاح "25 عاماً" فتوفي في الحال، وأصيبت الزوجة بطلقتين وابنتها نور "19 شهر" بطلقة في الفخذ وقامت الشرطة المصرية بنشر بعض سيارات الأمن بالمنطقة تخوفاًَ من رد فعل ضد الأقباط عقب الحادث مباشرة.



نقلا عن الاقباط متحدون