أجلسي ..... حتى !!
صفحة 1 من اصل 1
أجلسي ..... حتى !!
اجلسي ...........حتى.....
فقالت : اجلسي يا بنتي حتى تعلمي كيف يقع الأمر، لأن الرجل لا يهدأ حتى يُتمم الأمر اليوم (رعوث ا3: 18)
إن التسليم لله هو أعظم ما يمكن أن يقوم به الإنسان . إنه التوكل على الله ، إنه وضع الثقة القلبية البسيطة فيه . إنه الاعتماد على أمانته . إنه الاتكال على كلمته . إنه الإيمان في الله الحي القدير . ثق أنه ليس خمولاً أن ننتظر عمل الله. « اجلس » لا تستعجله . استعجالك لله يعيق عمله ” اجلس حتى تعلم كيف يقع الأمر “ .
استمع لحكمة الجلوس، تقول نُعمي : « لأن الرجل لا يهدأ حتى يُتمم الأمر اليوم ». نحن نجلس وننتظر لأنه هو يضع يده الإلهية على أمورنا البسيطة كما هي على الأمور الهامة . إنه يديرها ويحولها جميعًا إلى ما فيه مجده وفائدتنا أيضًا . « الرجل لا يهدأ » أي رجل « الإنسان يسوع المسيح » ( 1تي 2: 5 ). كن متأكدًا بأن نهاية كل أمر يتعهده هذا الإنسان المبارك لا بد وأن نهايته ناجحة.
يا نفسي ” اجلسي حتى . . . “ حتى تعلمي قصده السامي في ما منعه عنك. « اجلسي » حتى يزيل الغيوم . حتى يبدد الضباب الكثيف . حتى يزيح الجبال ويكسر الحواجز . حتى يبدد الظلمات ويحل العقد . حتى يجيبك بالسلام . حتى ” نراه وجهًا لوجه “. حتى « نكون مثله ». حتى « نعرف كما عُرفنا » حتى « يفيح النهار وتنهزم الظلال ». حتى يأتي. يا له من رجاء مبارك ربما يتم اليوم. « اجلسي » .. « اجلسي ».
يا نفسي « اجلسي ». سلمي لمشيئة الله المرضية وانتظري وقته الذي فيه يحل عقدك ويعلن لك طريقك. عندئذٍ تعرفينه بصورة أفضل ، وإذ تعرفينه يشبع قلبك. حقًا إن فرح الاتكال عليه بعزم القلب ، فرح السكون في محبته وسط الظروف الصعبة ، يجذب نفسك إلى ذلك المستوى العالي ، مستوى الثقة فيه.
« اجلسي حتى » ـ حتى متى « حتى يتمم الأمر ». يوجد تتميم للأمر ، دَعيه يسير في الأمر حتى إتمامه . وماذا تكون النهاية قد لا نعلم . قد تكون بحسب الظاهر فشلاً . قد تجلب عداوة وسوء تفاهم واضطهادًا ، وفي الظاهر كل المتاعب والاندحار . قد تظهر كأنها انهيار لكل مشروعاتنا وهدم لآمالنا أو حتى ضياع لحياتنا . ولكن النهاية ليست هنا .
ما يُحسب هنا في الأرض خسارة ، يُحسب هناك في السماء « ربح ». هناك ينقلب الهوان إلى مجد ، والصليب إلى إكليل . في ذلك اليوم سنشكره لأجل نعمته الكاملة الغنية التي مكّنتنا من أن ” نجلس حتى أتم الأمر “.
فقالت : اجلسي يا بنتي حتى تعلمي كيف يقع الأمر، لأن الرجل لا يهدأ حتى يُتمم الأمر اليوم (رعوث ا3: 18)
إن التسليم لله هو أعظم ما يمكن أن يقوم به الإنسان . إنه التوكل على الله ، إنه وضع الثقة القلبية البسيطة فيه . إنه الاعتماد على أمانته . إنه الاتكال على كلمته . إنه الإيمان في الله الحي القدير . ثق أنه ليس خمولاً أن ننتظر عمل الله. « اجلس » لا تستعجله . استعجالك لله يعيق عمله ” اجلس حتى تعلم كيف يقع الأمر “ .
استمع لحكمة الجلوس، تقول نُعمي : « لأن الرجل لا يهدأ حتى يُتمم الأمر اليوم ». نحن نجلس وننتظر لأنه هو يضع يده الإلهية على أمورنا البسيطة كما هي على الأمور الهامة . إنه يديرها ويحولها جميعًا إلى ما فيه مجده وفائدتنا أيضًا . « الرجل لا يهدأ » أي رجل « الإنسان يسوع المسيح » ( 1تي 2: 5 ). كن متأكدًا بأن نهاية كل أمر يتعهده هذا الإنسان المبارك لا بد وأن نهايته ناجحة.
يا نفسي ” اجلسي حتى . . . “ حتى تعلمي قصده السامي في ما منعه عنك. « اجلسي » حتى يزيل الغيوم . حتى يبدد الضباب الكثيف . حتى يزيح الجبال ويكسر الحواجز . حتى يبدد الظلمات ويحل العقد . حتى يجيبك بالسلام . حتى ” نراه وجهًا لوجه “. حتى « نكون مثله ». حتى « نعرف كما عُرفنا » حتى « يفيح النهار وتنهزم الظلال ». حتى يأتي. يا له من رجاء مبارك ربما يتم اليوم. « اجلسي » .. « اجلسي ».
يا نفسي « اجلسي ». سلمي لمشيئة الله المرضية وانتظري وقته الذي فيه يحل عقدك ويعلن لك طريقك. عندئذٍ تعرفينه بصورة أفضل ، وإذ تعرفينه يشبع قلبك. حقًا إن فرح الاتكال عليه بعزم القلب ، فرح السكون في محبته وسط الظروف الصعبة ، يجذب نفسك إلى ذلك المستوى العالي ، مستوى الثقة فيه.
« اجلسي حتى » ـ حتى متى « حتى يتمم الأمر ». يوجد تتميم للأمر ، دَعيه يسير في الأمر حتى إتمامه . وماذا تكون النهاية قد لا نعلم . قد تكون بحسب الظاهر فشلاً . قد تجلب عداوة وسوء تفاهم واضطهادًا ، وفي الظاهر كل المتاعب والاندحار . قد تظهر كأنها انهيار لكل مشروعاتنا وهدم لآمالنا أو حتى ضياع لحياتنا . ولكن النهاية ليست هنا .
ما يُحسب هنا في الأرض خسارة ، يُحسب هناك في السماء « ربح ». هناك ينقلب الهوان إلى مجد ، والصليب إلى إكليل . في ذلك اليوم سنشكره لأجل نعمته الكاملة الغنية التي مكّنتنا من أن ” نجلس حتى أتم الأمر “.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى