الخلاص فى المفهوم الارثوذكسى
صفحة 1 من اصل 1
الخلاص فى المفهوم الارثوذكسى
الخلاص هو بدم المسيح ولكن نناله بشروط معينة
الكتاب المقدس ليس هو مجرد آية أو آيات ،
وانما هو روح معينة تتمشى فى الكتاب كله
لا إيمان ولا أعمال بدون هذا الدم
ان الإيمان هو إيمان بدم المسيح
والأعمال هى أعمال مؤسسة على استحقاقات دم المسيح ،
وكما يقول الرسول بولس :
" بدون سفك دم لا تحدث مغفرة " عب 9 : 22
دم المسيح شئ ، واستحقاق دم المسيح ش آخر،
ان دم المسيح كاف لمغفرة خطايا العالم كله ،
فهل حظى العالم كله بالغفران !
لقد ( أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد ) ( يو 3 : 16 )
فهل خلص العالم كله بهذا البذل
أم خلص فقط ( كل من يؤمن به )
دم المسيح موجود ، قادر أن يخلص ،
ولكنه لا يمكن أن يخلصك بدونك
يجب أن تقدم شرط الإيمان ، لكى تخلص بدم المسيح ،
إنه الشرط الأول ، ولكنه ليس الشرط الوحيد ،
إنه الخطوة الاولى التى تؤهلك للمعمودية
المعمودية هى الباب الذى يدخل منه الانسان الى الخلاص ،
والايمان تمهيد لها
المعمودية إذن لازمة للخلاص ، لأنها شركة فى موت المسيح ،
لأنها إيمان بالموت كوسيلة للحياة ، واعتراف بأن أجرة
الخطيئة هى موت
دم المسيح مثل كنز عظيم ، ولكننا نقترب إليه بالتوبة ،
ونأخذ منه فنغتنى ، أما اذا لم نستعمل التوبة ،
فان الكنز يبقى كنزا محتفظاً بقيمته ،
ونبقى نحن بعيدين عنه ،
فقراء نهلك جوعا
حنان الأب موجود ،
والثوب الجديد موجود والعجل المسمن موجود ،
ولكن على الابن الضال أن يقترب الى الآب بالتوبة
ليحظى بكل هذه
الأعمال الصالحة لازمة للخلاص ،
عدم وجودها يدل على أن الإيمان ميت ، وعلى أنه لا ثمرة له ،
ولكن الأعمال الصالحة وحدها لا تكفى للخلاص بدون إيمان
وبدون معمودية وبدون استحقاقات دم المسيح
هذه الأعمال الصالحة هى ثمرة الإيمان
إن الأعمال الصالحة لا يتم الخلاص بسببها ،
ولكنه لا يتم بدونها
فالخلاص لا يكون إلا بدم المسيح وحده ،
ولكن الأعمال تؤهل لاستحقاق هذا الدم
ان المسيح قد مات عنا ،
ولكن لا يتمتع باستحقاق موت المسيح سوى التائبين
لا تجلس كسلانا ، دون جهاد فى حياتك ، قائلاً فى غير فهم :
انى تارك نفسى للنعمة تعمل بى ما تشاء !!
إن النعمة فيك يا أخى
ليس معناه أن تنام وتتهاون فى أداء واجباتك
النعمة تعرض معونتها عليك .
وأنت حر تقبل أو لا تقبل ، تعمل أو لا تعمل ..
النعمة عبارة عن سلاح مقدم إليك ،
تستطيع أن تحارب به وتنتصر أن أردت ،
وتستطيع أن تهمله ، وتقابل عدو الخير وأنت أعزل فتنهزم .
وأنت كلا الأمرين حر تنفذ مشيئتك
إن مجرد وجود إنسان خاطئ واحد فى العالم ، لا يتوب ،
لهو دليل أكيد على أن النعمة وحدها لا تعمل كل شئ
الروح القدس يقدر أن ينقذك وينجيك ،
ولكنه لا يشاء أن يفعل هذا بمفرده ،
وإنما يريدك أن تشترك معه فى تدبير حياتك ....
وهذه هى شركة الروح القدس .
لا تقل : أنى أنام ، وأسبح فى الأحلام ،
وفى أحلامى أرى الله ينقذنى بالنعمة !
إن الله لا ينقذ الكسالى ،
والنعمة ليست تشجيعاً على التراخى والتهاون
إن الحرب بدون سلاح لا تصلح ، والسلاح وحده بدون حرب ،
وبدون إنسان يستعمله جيداً ، لا يمكن أن يجلب النصر
الله بنعمته ، بقوته ، بروحه القدوس ، يقول لك :
أنا أريد أن أعمل معك لتخليصك ، فان قبلت العمل معى تخلص ،
وأن لم تقبل فانك تحرم نفسك من هذا الخلاص
ان قال لك شخص : هل خلصت أم لم تخلص
والاجابة الاتى : نعم ،
إننى خلصت فى المعمودية من الخطية الأصلية ،
الخطية الجدية الموروثة ، نلت هذا الخلاص الأول بدم المسيح
وفاعلية كفارته وفدائه ، أما الخلاص النهائى ،
فنناله بعد أن نخلع هذا الجسد
الله يريد ان جميع الناس يخلصون فان لم يخلصوا جميعاً ،
فلا يمكن أن يرجع السبب إلى الله ، وإنما إلى الناس ،
لأنهم لم يريدوا لأنفسهم الخلاص
وليس أن الله لم يرد لهم الخلاص
كثيراً ما يريد الله ، ولا يريد الإنسان ،
يريد الله الخير للانسان ، ولا يريد الإنسان الخير لنفسه ،
ويتركه الله لحرية إرادته ، يلقى مصيره حسبما يشاء
الزارع هو نفس الزراع ،
والبذار هى نفس البذار
ولكن حسب طبيعة الأرض التى سقطت عليها البذار ،
هكذا كانت نتيجتها فى التلف او الأثمار
الخلاص هو بدم المسيح
ولكن هناك شروط لنوال استحقاق هذا الدم
الايمان – المعمودية – التوبة
الاعمال الصالحة – التناول من الاسرار المقدسة
لتكن اجابتكم من إيمان الكنيسة
إن سئلتم سؤالاً عقيدياً ،
فلا تجيبوا مطلقاً معتمدين على فكركم الخاص
أو فهمكم الخاص فقد قال الكتاب
( على فهمك لا تعتمد ) ( أم 3 : 5 )
أنت ابن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ،
جاوب إذن بإيمان الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
إيمانها كما يظهر فى كتبها الكنسية المعترف بها ،
وكما يظهر فى أقوال آبائها ، وفى قوانينها وتقاليدها
الكتاب المقدس ليس هو مجرد آية أو آيات ،
وانما هو روح معينة تتمشى فى الكتاب كله
لا إيمان ولا أعمال بدون هذا الدم
ان الإيمان هو إيمان بدم المسيح
والأعمال هى أعمال مؤسسة على استحقاقات دم المسيح ،
وكما يقول الرسول بولس :
" بدون سفك دم لا تحدث مغفرة " عب 9 : 22
دم المسيح شئ ، واستحقاق دم المسيح ش آخر،
ان دم المسيح كاف لمغفرة خطايا العالم كله ،
فهل حظى العالم كله بالغفران !
لقد ( أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد ) ( يو 3 : 16 )
فهل خلص العالم كله بهذا البذل
أم خلص فقط ( كل من يؤمن به )
دم المسيح موجود ، قادر أن يخلص ،
ولكنه لا يمكن أن يخلصك بدونك
يجب أن تقدم شرط الإيمان ، لكى تخلص بدم المسيح ،
إنه الشرط الأول ، ولكنه ليس الشرط الوحيد ،
إنه الخطوة الاولى التى تؤهلك للمعمودية
المعمودية هى الباب الذى يدخل منه الانسان الى الخلاص ،
والايمان تمهيد لها
المعمودية إذن لازمة للخلاص ، لأنها شركة فى موت المسيح ،
لأنها إيمان بالموت كوسيلة للحياة ، واعتراف بأن أجرة
الخطيئة هى موت
دم المسيح مثل كنز عظيم ، ولكننا نقترب إليه بالتوبة ،
ونأخذ منه فنغتنى ، أما اذا لم نستعمل التوبة ،
فان الكنز يبقى كنزا محتفظاً بقيمته ،
ونبقى نحن بعيدين عنه ،
فقراء نهلك جوعا
حنان الأب موجود ،
والثوب الجديد موجود والعجل المسمن موجود ،
ولكن على الابن الضال أن يقترب الى الآب بالتوبة
ليحظى بكل هذه
الأعمال الصالحة لازمة للخلاص ،
عدم وجودها يدل على أن الإيمان ميت ، وعلى أنه لا ثمرة له ،
ولكن الأعمال الصالحة وحدها لا تكفى للخلاص بدون إيمان
وبدون معمودية وبدون استحقاقات دم المسيح
هذه الأعمال الصالحة هى ثمرة الإيمان
إن الأعمال الصالحة لا يتم الخلاص بسببها ،
ولكنه لا يتم بدونها
فالخلاص لا يكون إلا بدم المسيح وحده ،
ولكن الأعمال تؤهل لاستحقاق هذا الدم
ان المسيح قد مات عنا ،
ولكن لا يتمتع باستحقاق موت المسيح سوى التائبين
لا تجلس كسلانا ، دون جهاد فى حياتك ، قائلاً فى غير فهم :
انى تارك نفسى للنعمة تعمل بى ما تشاء !!
إن النعمة فيك يا أخى
ليس معناه أن تنام وتتهاون فى أداء واجباتك
النعمة تعرض معونتها عليك .
وأنت حر تقبل أو لا تقبل ، تعمل أو لا تعمل ..
النعمة عبارة عن سلاح مقدم إليك ،
تستطيع أن تحارب به وتنتصر أن أردت ،
وتستطيع أن تهمله ، وتقابل عدو الخير وأنت أعزل فتنهزم .
وأنت كلا الأمرين حر تنفذ مشيئتك
إن مجرد وجود إنسان خاطئ واحد فى العالم ، لا يتوب ،
لهو دليل أكيد على أن النعمة وحدها لا تعمل كل شئ
الروح القدس يقدر أن ينقذك وينجيك ،
ولكنه لا يشاء أن يفعل هذا بمفرده ،
وإنما يريدك أن تشترك معه فى تدبير حياتك ....
وهذه هى شركة الروح القدس .
لا تقل : أنى أنام ، وأسبح فى الأحلام ،
وفى أحلامى أرى الله ينقذنى بالنعمة !
إن الله لا ينقذ الكسالى ،
والنعمة ليست تشجيعاً على التراخى والتهاون
إن الحرب بدون سلاح لا تصلح ، والسلاح وحده بدون حرب ،
وبدون إنسان يستعمله جيداً ، لا يمكن أن يجلب النصر
الله بنعمته ، بقوته ، بروحه القدوس ، يقول لك :
أنا أريد أن أعمل معك لتخليصك ، فان قبلت العمل معى تخلص ،
وأن لم تقبل فانك تحرم نفسك من هذا الخلاص
ان قال لك شخص : هل خلصت أم لم تخلص
والاجابة الاتى : نعم ،
إننى خلصت فى المعمودية من الخطية الأصلية ،
الخطية الجدية الموروثة ، نلت هذا الخلاص الأول بدم المسيح
وفاعلية كفارته وفدائه ، أما الخلاص النهائى ،
فنناله بعد أن نخلع هذا الجسد
الله يريد ان جميع الناس يخلصون فان لم يخلصوا جميعاً ،
فلا يمكن أن يرجع السبب إلى الله ، وإنما إلى الناس ،
لأنهم لم يريدوا لأنفسهم الخلاص
وليس أن الله لم يرد لهم الخلاص
كثيراً ما يريد الله ، ولا يريد الإنسان ،
يريد الله الخير للانسان ، ولا يريد الإنسان الخير لنفسه ،
ويتركه الله لحرية إرادته ، يلقى مصيره حسبما يشاء
الزارع هو نفس الزراع ،
والبذار هى نفس البذار
ولكن حسب طبيعة الأرض التى سقطت عليها البذار ،
هكذا كانت نتيجتها فى التلف او الأثمار
الخلاص هو بدم المسيح
ولكن هناك شروط لنوال استحقاق هذا الدم
الايمان – المعمودية – التوبة
الاعمال الصالحة – التناول من الاسرار المقدسة
لتكن اجابتكم من إيمان الكنيسة
إن سئلتم سؤالاً عقيدياً ،
فلا تجيبوا مطلقاً معتمدين على فكركم الخاص
أو فهمكم الخاص فقد قال الكتاب
( على فهمك لا تعتمد ) ( أم 3 : 5 )
أنت ابن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ،
جاوب إذن بإيمان الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
إيمانها كما يظهر فى كتبها الكنسية المعترف بها ،
وكما يظهر فى أقوال آبائها ، وفى قوانينها وتقاليدها
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى