من هى الكنيسه؟ومامعناها؟
صفحة 1 من اصل 1
من هى الكنيسه؟ومامعناها؟
الكنيسة ليست المبنى المتكون من الطابوق أو الحجر أو الخشب وما الى ذلك ، وليست كذلك مكاناً خاصاً مثل النوادي الأجتماعية أو الرياضية أو العلمية أو الحزبية وغيرها ، ولكن الكنيسة هي : المؤمنون بيسوع المسيح ، " مُلتقى الأنسان المُؤمن بالمسيح مع اخوته الآخرين ومجموع هؤلاء المؤمنون يشكلون عائلة واحدة كبيرة تسمى الكنيسة ."
في اللغة الآرامية اسمها " عيتا " اي الكنيسة وتوجد كلمة أخرى مرادفة لها وهي " كنوشتا " اي مجموعة من البشر أو نستطيع القول بأنها الجماعة أو المجمع .
ان معنى الكنيسة لم يكن واضحاً في بدايات المسيحية وخاصة كمبنى خاص بها مثل ماهي عليه الآن ، حيث كان المسيحيين الأوائل يجتمعون في سراديب وفي غرف صغيرة بصورة سرية خوفاً من البطش بهم وقتلهم ولكن بمرور الزمن وبعد أن اصبحت الديانة المسيحية علنية ، بدأ المسيحييون يبنون الأماكن الخاصة بعبادتهم لممارسة شعائرهم الدينية ، وتم تسمية المكان بأل " الكنيسة " ، ليس اعتباطاً وانما وفق ما هو وارد على لسان سيدنا يسوع المسيح نفسه كما هو مذكور في متى 18:16 " وانا اقول لك أنت الصخر ، وعلى هذا االصخر سأبني كنيستي ، وقوات الموت لن تقوى عليها ، وسأعطيك مفاتيح ملكوت السماوات " ، وبهذا فان الكنيسة هي حاصل جمع المؤمنين الذين يتبعون المسيح وهذا المعنى موضح ومؤكد عليه ايضاً في رسالة مار بولس الرسول الى أفسس 2 ، من 20 - 23 " بنيتم على اساس الرسل والأنبياء ، وحجر الزاوية هو المسيح نفسه ، لأن به يتماسك البناء كله ، وينمو ليكون هيكلاً مُقدساً من الرب " ، اذن البناء الروحي وهو المهم جداً يندمج كلياً ويكون قوياً ومُتماسكاً في عبادة الله في المكان الملائم لذلك وهو الكنيسة مثل ما نشاهدها اليوم . ويضيف مار بولس ايضاً في رسالته الى أفسس 5 من الآية 21 بقوله " ليخضع بعضكم لبعض بمخافة المسيح ، ايتها النساء أخضعن لأزواجكن كما تخضعن للرب ، لأن الرجل رأس المرأة كما أن المسيح رأس الكنيسة ، وهو مخلص الكنيسة وهي جسده ، وكما تخضع الكنيسة للمسيح ، فلتخضع النساء لأزواجهن في كلّ شئ ."
من هذه الآيات نستنتج ان المسيح هو العريس والرب والبابا الأعظم من كل البطاركة والباباوات على هذه الأرض الفانية ، هو رب العائلة المسيحية الكبيرة الواسعة الحية في العالم ، نشكره ونمجده ونُسبحه الى الأبد ، نطلب منه أن يحفظ جماعته ليكون لهم مستقبل زاهر ومُثمر بين البشر أجمعين ، ان مستقبل الجماعة أو الكنيسة هو مع مستقبل كل ابنائها وبناتها فاذا اقتربوا واجتمعوا وصلوا فسوف يحققون ما يجب ان تكون عليه الكنيسة واذا افترقوا وتخاصموا فلم تكن الكنيسة باي شئ وتبقى جسداً هامداً جامداً بدون روح ومستقبلها سيكون بعلم الله ولا يمكن التكهن به أو تصوره ، أن مستقبل الكنيسة هو مستقبل حياتنا وحياة اولادنا وبناتنا جميعاً ، عمل الروح القدس هو القائد للبشر وبه تكون الكنيسة مُثمرة وقوية وباقية وستبقى وقوى الظلام لا تغلبها ، في أعمال الرسل 9 الآية 31 نقرأ " وأخذت الكنيسة في جميع اليهودية والجليل والسامرة تنعم بالسلام ، وكانت تنمو وتسير في خوف الرب ، وتتكاثر بمعونة الروح القدس ."
الغاية من الكنيسة هي اعطاء القوة الروحية للمؤمنين من اجل ارشادهم وتعليمهم وتقوية ايمانهم في ممارسة الصلوات والرياضات الروحية والقداسة والمحاضرات والمشاركات الفعالة في التفسير والمناقشة العلمية الهادفة لمعرفة الكتاب المقدس ووصايا الكنيسة على مدار السنة الطقسية ان كان ذلك لاهوتياً او حرفياً او غير ذلك بسلوك يومي وشراكة حارة مع الرب ، اضافة الى ذلك مساعدة المؤمنين ليكونوا متسامحين خادمين ومحبين لقريبهم مثل نفسهم .
وأخيراً نقول أن الكنيسة هي الشعب المؤمن بالمسيح ، وهذا الشعب يُعتبر الجسد والمسيح هو الرأس كما يقول مار بولس ، وهي البناء والمسيح هو حجرها الأساس . ولا ننسى ما يقوله الأنجيلي متى بأن المؤمنين بالمسيح هُم ملح الأرض ونورها ونتمنى ان يكونوا كذلك ليشاهد الآخرين أعمالهم ويمجدون الله الذي وهبهم الحياة والنور .
منقووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ووووووول
في اللغة الآرامية اسمها " عيتا " اي الكنيسة وتوجد كلمة أخرى مرادفة لها وهي " كنوشتا " اي مجموعة من البشر أو نستطيع القول بأنها الجماعة أو المجمع .
ان معنى الكنيسة لم يكن واضحاً في بدايات المسيحية وخاصة كمبنى خاص بها مثل ماهي عليه الآن ، حيث كان المسيحيين الأوائل يجتمعون في سراديب وفي غرف صغيرة بصورة سرية خوفاً من البطش بهم وقتلهم ولكن بمرور الزمن وبعد أن اصبحت الديانة المسيحية علنية ، بدأ المسيحييون يبنون الأماكن الخاصة بعبادتهم لممارسة شعائرهم الدينية ، وتم تسمية المكان بأل " الكنيسة " ، ليس اعتباطاً وانما وفق ما هو وارد على لسان سيدنا يسوع المسيح نفسه كما هو مذكور في متى 18:16 " وانا اقول لك أنت الصخر ، وعلى هذا االصخر سأبني كنيستي ، وقوات الموت لن تقوى عليها ، وسأعطيك مفاتيح ملكوت السماوات " ، وبهذا فان الكنيسة هي حاصل جمع المؤمنين الذين يتبعون المسيح وهذا المعنى موضح ومؤكد عليه ايضاً في رسالة مار بولس الرسول الى أفسس 2 ، من 20 - 23 " بنيتم على اساس الرسل والأنبياء ، وحجر الزاوية هو المسيح نفسه ، لأن به يتماسك البناء كله ، وينمو ليكون هيكلاً مُقدساً من الرب " ، اذن البناء الروحي وهو المهم جداً يندمج كلياً ويكون قوياً ومُتماسكاً في عبادة الله في المكان الملائم لذلك وهو الكنيسة مثل ما نشاهدها اليوم . ويضيف مار بولس ايضاً في رسالته الى أفسس 5 من الآية 21 بقوله " ليخضع بعضكم لبعض بمخافة المسيح ، ايتها النساء أخضعن لأزواجكن كما تخضعن للرب ، لأن الرجل رأس المرأة كما أن المسيح رأس الكنيسة ، وهو مخلص الكنيسة وهي جسده ، وكما تخضع الكنيسة للمسيح ، فلتخضع النساء لأزواجهن في كلّ شئ ."
من هذه الآيات نستنتج ان المسيح هو العريس والرب والبابا الأعظم من كل البطاركة والباباوات على هذه الأرض الفانية ، هو رب العائلة المسيحية الكبيرة الواسعة الحية في العالم ، نشكره ونمجده ونُسبحه الى الأبد ، نطلب منه أن يحفظ جماعته ليكون لهم مستقبل زاهر ومُثمر بين البشر أجمعين ، ان مستقبل الجماعة أو الكنيسة هو مع مستقبل كل ابنائها وبناتها فاذا اقتربوا واجتمعوا وصلوا فسوف يحققون ما يجب ان تكون عليه الكنيسة واذا افترقوا وتخاصموا فلم تكن الكنيسة باي شئ وتبقى جسداً هامداً جامداً بدون روح ومستقبلها سيكون بعلم الله ولا يمكن التكهن به أو تصوره ، أن مستقبل الكنيسة هو مستقبل حياتنا وحياة اولادنا وبناتنا جميعاً ، عمل الروح القدس هو القائد للبشر وبه تكون الكنيسة مُثمرة وقوية وباقية وستبقى وقوى الظلام لا تغلبها ، في أعمال الرسل 9 الآية 31 نقرأ " وأخذت الكنيسة في جميع اليهودية والجليل والسامرة تنعم بالسلام ، وكانت تنمو وتسير في خوف الرب ، وتتكاثر بمعونة الروح القدس ."
الغاية من الكنيسة هي اعطاء القوة الروحية للمؤمنين من اجل ارشادهم وتعليمهم وتقوية ايمانهم في ممارسة الصلوات والرياضات الروحية والقداسة والمحاضرات والمشاركات الفعالة في التفسير والمناقشة العلمية الهادفة لمعرفة الكتاب المقدس ووصايا الكنيسة على مدار السنة الطقسية ان كان ذلك لاهوتياً او حرفياً او غير ذلك بسلوك يومي وشراكة حارة مع الرب ، اضافة الى ذلك مساعدة المؤمنين ليكونوا متسامحين خادمين ومحبين لقريبهم مثل نفسهم .
وأخيراً نقول أن الكنيسة هي الشعب المؤمن بالمسيح ، وهذا الشعب يُعتبر الجسد والمسيح هو الرأس كما يقول مار بولس ، وهي البناء والمسيح هو حجرها الأساس . ولا ننسى ما يقوله الأنجيلي متى بأن المؤمنين بالمسيح هُم ملح الأرض ونورها ونتمنى ان يكونوا كذلك ليشاهد الآخرين أعمالهم ويمجدون الله الذي وهبهم الحياة والنور .
منقووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ووووووول
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى