دقادوس لها تاريخ
صفحة 1 من اصل 1
دقادوس لها تاريخ
دقادوس اسم مبارك خلده التاريخ عبر الاحقاب الزمنية ولم يستطيع التغيير اللغوى خلال هذه الفترة ان يغيره
فلاسم راجع للبركة الخاصة الكامنة فيه والتى اخدها من المعنى الذى يحمله بسبب زيارة العائلة المقدسة لهذه البقعة المباركة خلال زيارتها لارض مصر فان الكلمة القبطية (تى ثيؤطوكوس) معناها والدة الاله ... والكلمة (أوثوكوتوس) هى تعبير يونانى اصلا فاذا حذفت منها كلمة (أو) يتبقى لنا كلمة (ثوكوتوس) والتى تحرفت الى دوكودوس أودقادوس واصبحت دقادوس تعنى بلدة والدة الاله وتقعد بلدة دقادوس بجوار مدينة ميت غمر التابعة لمحافظة الدقهلية واصبحت الان قسم ثالث بندر ميت غمر وتشتهر هذه البلدة الممتدة على الشاطىء الشرقى للنيل بكنيستها الاثرية التى تحمل اسم مريم العذراء التى يزورها للبركة كل عام الاف من المسيحيين وغير المسيحيين طلبا للبركة والنعمة وخصوصا المرضى والمتضايقين يطلبون الشفاء من اسقامهم والفرج من ضيقاتهم بشفاعات مريم العذراء ام النور وصاحبة المكان المقدس الذى مرت عليه واستراحت فيه عند مجيئها من الشام الى الديار المصرية وباركته وصارت مصر الكورة الظلمة مضاءة بمجد الرب الاله النور الذى اشرق عليها وعلى مدنها التى مرت عليها العائلة المقدسة فتمت اقوال الانبياء واشرق لنا شمس البر الذى احيانا بعد العدم وعتقنا من موت الخطية وخلصنا من الجحيم بقوة لاهوته وردنا الى فردوس النعيم لما ظهر متجسدا من العذراء قدس الاقداس وقد صارت دقادوس فيما بعد بلدة الايمان الحقيقى بعدما زارتها ومرت عليها ام النور وتحولت عن عبادة الاوثان شأنها شأن اهل مصر الذين كانوا قبل ذلك عبدة اوثان ... وزناة وسحرة فصار النجس طاهرا والساحر متعبدا والكافر صديقا واللص رحوما والضعيف قويا ((انضح على بزوفاك فأطهر اغسلنى فأبيض أكثر من الثلج))(مز6:51) . ولقد جالت العائلة المقدسة فى انحاء مصرنا مباركة شعبنا متحملة الالام من اجلنا ولذا نحن فخورين بها نقدس ترابها ونشعر أننا غير مستحقين لتنفس هوائها وفخورين بالأكثر ابناء الدقهلية التى مّن الرب علينا بقرية دقادوس التى باركتها أم النور . فسلام لك يوم مجيئك الينا وسلام لك فى يوم رحيلك ومباركة ومقدسة تلك الاماكن التى مررت بها رغم ما قاسيت فيها من أجلنا. فاذكرينا وصلى من اجلنا يا حمامة أفراتا واحمينا تحت جناحيك فى يوم الدين حين ترد الاض اولئك الذين احتفظت بهم . والكنيسة الحالية بدقادوس والتى يرجع تاريخها الى اكثر من مائة عام هى مشيدة فوق الكنيسة القديمة التى يرجع تاريخها الى عام 1239م (955ش) كما جاء
فى معجم البلدان تاليف ياقوت الحموى . وليست هذه الكنيسة اول كنيسة شيدت فى هذا المكان المقدس بل سبقتها كنائس اخرى يرجع تاريخها الى القرن الرابع الميلادى . حينما جاءت الملكة هيلانة وبنت كنائس باسم القديسة العذراء مريم فى الاماكن التى مرت عليها العائلة المقدسة.
+ + +
من كتاب السحابة المتألقة فى دقادوس كتابة المتنيح ابينا الانبا فيبلس مطران كرسى الدقهلية وبلاد الشرقية ورئيس دير مارجرجس بميت دمسيس
فلاسم راجع للبركة الخاصة الكامنة فيه والتى اخدها من المعنى الذى يحمله بسبب زيارة العائلة المقدسة لهذه البقعة المباركة خلال زيارتها لارض مصر فان الكلمة القبطية (تى ثيؤطوكوس) معناها والدة الاله ... والكلمة (أوثوكوتوس) هى تعبير يونانى اصلا فاذا حذفت منها كلمة (أو) يتبقى لنا كلمة (ثوكوتوس) والتى تحرفت الى دوكودوس أودقادوس واصبحت دقادوس تعنى بلدة والدة الاله وتقعد بلدة دقادوس بجوار مدينة ميت غمر التابعة لمحافظة الدقهلية واصبحت الان قسم ثالث بندر ميت غمر وتشتهر هذه البلدة الممتدة على الشاطىء الشرقى للنيل بكنيستها الاثرية التى تحمل اسم مريم العذراء التى يزورها للبركة كل عام الاف من المسيحيين وغير المسيحيين طلبا للبركة والنعمة وخصوصا المرضى والمتضايقين يطلبون الشفاء من اسقامهم والفرج من ضيقاتهم بشفاعات مريم العذراء ام النور وصاحبة المكان المقدس الذى مرت عليه واستراحت فيه عند مجيئها من الشام الى الديار المصرية وباركته وصارت مصر الكورة الظلمة مضاءة بمجد الرب الاله النور الذى اشرق عليها وعلى مدنها التى مرت عليها العائلة المقدسة فتمت اقوال الانبياء واشرق لنا شمس البر الذى احيانا بعد العدم وعتقنا من موت الخطية وخلصنا من الجحيم بقوة لاهوته وردنا الى فردوس النعيم لما ظهر متجسدا من العذراء قدس الاقداس وقد صارت دقادوس فيما بعد بلدة الايمان الحقيقى بعدما زارتها ومرت عليها ام النور وتحولت عن عبادة الاوثان شأنها شأن اهل مصر الذين كانوا قبل ذلك عبدة اوثان ... وزناة وسحرة فصار النجس طاهرا والساحر متعبدا والكافر صديقا واللص رحوما والضعيف قويا ((انضح على بزوفاك فأطهر اغسلنى فأبيض أكثر من الثلج))(مز6:51) . ولقد جالت العائلة المقدسة فى انحاء مصرنا مباركة شعبنا متحملة الالام من اجلنا ولذا نحن فخورين بها نقدس ترابها ونشعر أننا غير مستحقين لتنفس هوائها وفخورين بالأكثر ابناء الدقهلية التى مّن الرب علينا بقرية دقادوس التى باركتها أم النور . فسلام لك يوم مجيئك الينا وسلام لك فى يوم رحيلك ومباركة ومقدسة تلك الاماكن التى مررت بها رغم ما قاسيت فيها من أجلنا. فاذكرينا وصلى من اجلنا يا حمامة أفراتا واحمينا تحت جناحيك فى يوم الدين حين ترد الاض اولئك الذين احتفظت بهم . والكنيسة الحالية بدقادوس والتى يرجع تاريخها الى اكثر من مائة عام هى مشيدة فوق الكنيسة القديمة التى يرجع تاريخها الى عام 1239م (955ش) كما جاء
فى معجم البلدان تاليف ياقوت الحموى . وليست هذه الكنيسة اول كنيسة شيدت فى هذا المكان المقدس بل سبقتها كنائس اخرى يرجع تاريخها الى القرن الرابع الميلادى . حينما جاءت الملكة هيلانة وبنت كنائس باسم القديسة العذراء مريم فى الاماكن التى مرت عليها العائلة المقدسة.
+ + +
من كتاب السحابة المتألقة فى دقادوس كتابة المتنيح ابينا الانبا فيبلس مطران كرسى الدقهلية وبلاد الشرقية ورئيس دير مارجرجس بميت دمسيس
مواضيع مماثلة
» ++تاريخ عصر الاستشهاد ++
» تاريخ هيكل سليمان
» موسوعة تاريخ أقباط مصر
» لماذا ندرس تاريخ الكنيسة ؟
» تاريخ التسبحة فى الكنيسة القبطية
» تاريخ هيكل سليمان
» موسوعة تاريخ أقباط مصر
» لماذا ندرس تاريخ الكنيسة ؟
» تاريخ التسبحة فى الكنيسة القبطية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى