متحف الكنائس العراقية
صفحة 1 من اصل 1
متحف الكنائس العراقية
كنيسة الطاهرة القديمة
" بيعة والدة الله مريم " كما تدعوها المخطوطات القديمة. هي من أقدم الكنائس في قره قوش وأعرقها. ومما يدل على قدمها انخفاضها عن مستوى البيوت المجاورة. إلاّ أننا لا نملك كتابات تشير إلى تأسيسها أو تاريخها، فأقدم ذكر لها في المخطوطات يعود إلى القرن الثاني عشر، حيث يذكر أن المفريان ديونوسيوس موسى يقصد بخديدا (الاسم المحلي والقديم لقره قوش) سنة 1129م، فيجمع له الأهالي 150 ليرة ليؤديها لحاكم الموصل، وأنه قد نزل في " كنيسة العذراء ". فيها جرن عماد حجري مثمن يعود إلى سنة 1222م.
كسائر الكنائس القديمة، ينفصل فيها قدس الأقداس عن الصحن بباب خشبي يغلق. وتحوي على جرن عماد حجري أثري يعود تاريخه إلى سنة 1521م من صنع الراهب يوحنا، وفيها دفن معظم كهنة البلدة السابقون. وقد حظيت هذه الكنيسة منذ القديم بلقب " أم الكنائس "، وأشهر الكنائس الثلاث الأقدم في بخديدا هي " مريم العذراء، ومارت شموني، ومار كوركيس ". جرت عليها ترميمات وتات عدة، منها ت 1745 بعد حملة طهماسب على الموصل وقراها، وت آخر تذكره المخطوطات أيضاً عام 1847، وت 1916، وت واسع أعطى لها شكلها الحالي بين 1961-1964. وكانت آخر أعمال الصيانة فيها عام 1980.
في هذه الكنيسة كانت تقام الاحتفالات الطقسية المركزية في الأعياد الكبرى، والصلوات الفرضية على مدار السنة. وبقي الأمر كذلك حتى بناء كنيسة الطاهرة الكبرى الة التي يربط بينهما حوش واسع مشترك. أما اليوم فتستخدمها أخوية قلب يسوع الأقدس للصلاة وقضاء فروضها الروحية.
" بيعة والدة الله مريم " كما تدعوها المخطوطات القديمة. هي من أقدم الكنائس في قره قوش وأعرقها. ومما يدل على قدمها انخفاضها عن مستوى البيوت المجاورة. إلاّ أننا لا نملك كتابات تشير إلى تأسيسها أو تاريخها، فأقدم ذكر لها في المخطوطات يعود إلى القرن الثاني عشر، حيث يذكر أن المفريان ديونوسيوس موسى يقصد بخديدا (الاسم المحلي والقديم لقره قوش) سنة 1129م، فيجمع له الأهالي 150 ليرة ليؤديها لحاكم الموصل، وأنه قد نزل في " كنيسة العذراء ". فيها جرن عماد حجري مثمن يعود إلى سنة 1222م.
كسائر الكنائس القديمة، ينفصل فيها قدس الأقداس عن الصحن بباب خشبي يغلق. وتحوي على جرن عماد حجري أثري يعود تاريخه إلى سنة 1521م من صنع الراهب يوحنا، وفيها دفن معظم كهنة البلدة السابقون. وقد حظيت هذه الكنيسة منذ القديم بلقب " أم الكنائس "، وأشهر الكنائس الثلاث الأقدم في بخديدا هي " مريم العذراء، ومارت شموني، ومار كوركيس ". جرت عليها ترميمات وتات عدة، منها ت 1745 بعد حملة طهماسب على الموصل وقراها، وت آخر تذكره المخطوطات أيضاً عام 1847، وت 1916، وت واسع أعطى لها شكلها الحالي بين 1961-1964. وكانت آخر أعمال الصيانة فيها عام 1980.
في هذه الكنيسة كانت تقام الاحتفالات الطقسية المركزية في الأعياد الكبرى، والصلوات الفرضية على مدار السنة. وبقي الأمر كذلك حتى بناء كنيسة الطاهرة الكبرى الة التي يربط بينهما حوش واسع مشترك. أما اليوم فتستخدمها أخوية قلب يسوع الأقدس للصلاة وقضاء فروضها الروحية.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى