اخنوخ
صفحة 1 من اصل 1
اخنوخ
وسار أخنوخ مع الله ولم يوجد لأن الله أخذه » (تك24:5)
كل ما ذُكر عن أخنوخ في كل الكتاب هو سبعة أعداد. ومع ذلك نجد اسمه ضمن قائمة « أبطال الإيمان » (عب11).
ونعرف من التاريخ المقدس أن رجلين فقط لم يذوقا الموت، وهما « إيليا وأخنوخ ». وماذا عن هذا البطل أخنوخ وما الذي ميَّز سيرته وما هي الدروس التى نتعلمها من حياته يُخبرنا الكتاب أنه « سار مع الله ». فماذا يعنى ذلك وهل نستطيع نحن الآن أن نحيا كأخنوخ
أعتقد أنه من الممكن جداً أن نحيا كأخنوخ. ولكي نسير مع الله مثله، علينا مُراعاة هذه الأمور الثلاثة الهامة جداً وهى:
1 - أن نحيا ونعيش في نور محضر الله. فنعيش في ملء اليقين أن الله يرانا ويرى أمورنا ويقرأ أفكارنا ويعرف خفيات قلوبنا (مز21:44) . لقد أدرك داود هذا الأمر المبارك فقال « من وجهك أين أهرب » (مز7:139) . وبولس كتب إلى تيموثاوس وناشده « أمام الله » (2تى1:4) .
2 - نحن نحتاج أن ندرب أنفسنا في توطيد علاقة وثيقة وشركة عميقة مع الرب من خلال كلمة نعمته والصلاة. في المزمور الأول يكلمنا الوحي عن نوعين مختلفين من الناس، أولهما يعطى لكلمة الله المكان الأفضل في الحياة، ويلهج فيها نهاراً وليلاً. ويسمح لكلمة الله أن تسكن في قلبه بغنى وتسيطر على أفكاره وأعماله وكل كيانه.
3 - في رسالة تسالونيكى الأولى نقرأ « صلوا بلا انقطاع » (1تس17:5) . وهذا يعنى ببساطة أن أكون دائماً في حالة الاعتماد والاستناد اللحظي على الرب.
هذه الأمور الثلاثة تعطينا فكرة عن ماذا يُقصد بالسير مع الرب، فليت الرب يعطينا كل يوم في سيرنا أن نشعر ونعيش في نور محضره الكريم، ويساعدنا لكى نستند عليه لحظياً بالصلاة وننقاد بنور وسراج الكلمة العظيمة.
علمني أنتظرك يا رب
عرفني رؤيتك للدرب
فليس لـــــــــــي
ســـواك أنــت سندي
وروحــــك يقودنــــــي
وكلامـــــك سراجـــــــي
كل ما ذُكر عن أخنوخ في كل الكتاب هو سبعة أعداد. ومع ذلك نجد اسمه ضمن قائمة « أبطال الإيمان » (عب11).
ونعرف من التاريخ المقدس أن رجلين فقط لم يذوقا الموت، وهما « إيليا وأخنوخ ». وماذا عن هذا البطل أخنوخ وما الذي ميَّز سيرته وما هي الدروس التى نتعلمها من حياته يُخبرنا الكتاب أنه « سار مع الله ». فماذا يعنى ذلك وهل نستطيع نحن الآن أن نحيا كأخنوخ
أعتقد أنه من الممكن جداً أن نحيا كأخنوخ. ولكي نسير مع الله مثله، علينا مُراعاة هذه الأمور الثلاثة الهامة جداً وهى:
1 - أن نحيا ونعيش في نور محضر الله. فنعيش في ملء اليقين أن الله يرانا ويرى أمورنا ويقرأ أفكارنا ويعرف خفيات قلوبنا (مز21:44) . لقد أدرك داود هذا الأمر المبارك فقال « من وجهك أين أهرب » (مز7:139) . وبولس كتب إلى تيموثاوس وناشده « أمام الله » (2تى1:4) .
2 - نحن نحتاج أن ندرب أنفسنا في توطيد علاقة وثيقة وشركة عميقة مع الرب من خلال كلمة نعمته والصلاة. في المزمور الأول يكلمنا الوحي عن نوعين مختلفين من الناس، أولهما يعطى لكلمة الله المكان الأفضل في الحياة، ويلهج فيها نهاراً وليلاً. ويسمح لكلمة الله أن تسكن في قلبه بغنى وتسيطر على أفكاره وأعماله وكل كيانه.
3 - في رسالة تسالونيكى الأولى نقرأ « صلوا بلا انقطاع » (1تس17:5) . وهذا يعنى ببساطة أن أكون دائماً في حالة الاعتماد والاستناد اللحظي على الرب.
هذه الأمور الثلاثة تعطينا فكرة عن ماذا يُقصد بالسير مع الرب، فليت الرب يعطينا كل يوم في سيرنا أن نشعر ونعيش في نور محضره الكريم، ويساعدنا لكى نستند عليه لحظياً بالصلاة وننقاد بنور وسراج الكلمة العظيمة.
علمني أنتظرك يا رب
عرفني رؤيتك للدرب
فليس لـــــــــــي
ســـواك أنــت سندي
وروحــــك يقودنــــــي
وكلامـــــك سراجـــــــي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى