تامل لشخصيه من شخصيات الكتاب المقدس

دى تامل من كتاباتى على اللقاء الاول بين شاول والسيد المسيح
واللقاء هتلاقوه فى أعمال الرسل اصحاح 9 من اول عدد4





التأمل
ياربى ياسوع انى كنت الوم شاول واحدثه لماذا كل هذا الاضطهاد الذى كنت تضطهده للرب يسوع واولاده ولكن انت يارب ابصرت عينه بنورك واصبحت امدح أفعاله واقول له طوباك يابولس الذى طفت من اجل اسم المسيح وتعذبت من اجل حبك وتعلقك بفديك

ولكنى يارب ندمان على لومى لشاول لانى افعل مثله واضطهدك بحبى للخطيه وتمسكى وتعلقى بيها ولكن انت لم تتركنى وصوتك مسموع لى فى كل وقت
ياابنى لماذا تضطهدنى ويصحى قلبى على صوتك ويقول لك كما قال شاول ( يارب ماذا تريد ان افعل )
وتجيبنى كما اجبت شاول ( ادخل الى المدينه فيقال لك ماذا ينبغى ان تفعل ) ولكنى اعمى القلب لا افهم ماذا تقصد بالمدينه واعتقد انها تكون مدينه كما لشاول لم افهم ان كتابك المقدس مدينه مقدسه تعرفنى ما ينبغى ان افعل لكى اصل لك ، لم اعرف ان بيتك المقدس وكنيستك مدينه مقدسه تعرفنى كيف اسير درب الحياه الابديه ، لم اعرف ان سير شهدائك مدينه عطره اقتاديها فى حياتى ، لم اعرف مدن كثيره كان ينبغى ان اعرفها وادخلها ، تجاهلت كل شىء وتجاهلت صوتك ، اصبحت بلا قلب ينبض بحبك ، ياليتنى انتبهت لحياتى مثل شاول
ولكن عزائى الوحيد هو انك لا تشاء موت الخاطىء مثلما يرجع ويحيا وثقتى انك ستمنحنى فرصه للتوبه لذلك افعل كالايه التى تقول ( اقوم الان وليس غدا لان الان فى يدى وغدا فى يد الله ) فإقبلنى ياسيدى وسامحنى على زلاتى وضعفاتى ، انر عليا لئلا انام نوم الموت ، ارشدنى للطريق الذى يصلنى بك ، وكن معى ورفيق دربى ، واجعلنى كالعشار اقرع صدرى قائلا اللهم ارحمنى انا الخاطىء ، ياربى يسوع اسالك ان تعطينى ان أحيا حياة الاستعداد الدائم لكيما اذا اخذت روحى تنطلق بفرح مع صفوف الملايكه الى عريسها السماوى الذى بذل حياته لاجل خلاصها . امين