تاريخ التسبحة فى الكنيسة القبطية
صفحة 1 من اصل 1
تاريخ التسبحة فى الكنيسة القبطية
ان التراث العبادى والموسيقى تراث متراكم وقد التقى كل من (اعمق تراث عبادى) مع (اعمق تراث فنى موسيقى) هذا عندما جاء مارمرقس الى مصر. وقد شهد المؤرخ فيلو اليهودى عند زيارته الى مصر ان جماعة اليهود الذين سكنوا حول بحيرة مريوط انهم كانوا يؤلفون التسابيح والترانيم بأوزان لا حصر لها.
فعندما جاء مارمرقس الرسول وجد الموسيقى جاهزة فقط ينقص النصوص المسيحية لعمل الليتورجيا (القداس الألهى). وبالرغم من اننا لا نستطيع ان نقول ان كل الألحان حين ذاك كانت متوازنة إلا ان كثير منها مؤثر خاصة الألحان الجنائزية.
نشأة نصوص التسابيح:
لقد اخذ الأباء الأولين اجزاء من الكتاب المقدس سواء (قطعة شعر- او نثر- تسابيح- مزامير) كما هى دون تعديل ثم بعد ذلك وقعوا لها اوزان موسيقية يستخدمونها. هذا من القرن الأول منذ جاء مارمرقس الرسول ومازالت بعض هذه الأجزاء مستخدمة حتى الأن.
انواع التسابيح الكتابية:
1- تسابيح الأنبياء: مثل تسبحة موسى النبى الأولى والثانية، اشعياء الأولى والثانية، وتسبحة حبقوق والثلاث فتية، ولازلنا نستخدم هذه التسبيحات فى الكنيسة. اما فى الطقس اليومى للنساك فقد جمع البابا كيرلس السادس فى كتاب واحد بخط يده (المزامير كلها+ تسابيح الأنبياء) ومازال هذا الكتاب مستخدم فى طقس صلاة النساك والعباد وبعض هذه التسبيحات يقال فى ليلة ابو غلمسيس.
2- هــــــــــــوس: هى ايضاً تسابيح من العهد القديم سواء من سفر المزامير او سفر الخروج او سفر دانيال ونسميه اصطلاحياً هوس لأنها مجموعة من تسابيح العهد القديم اختارها الأباء بفطنة وافراز.
الهوس الأول: هو تسبحة موسى النبى عندما عبر البحر الأحمر التى قادتهم فيها مريم النبية اخت هارون (خر 15)
الهوس الثانى: عبارة عن المزمور 135 الذى قاله داود النبى (اشكروا الرب لأنه صالح) والمرد (لأن الى الأبد رحمته) وهذا مزمور نبوى عميق ويذكر هذا الهوس ان الرحمة تتجلى بعد 28 جيل من جيل داود الى سبى بابل 14 جيل ومن سبى بابل الى قدوم المخلص 14 جيل وهم عدد الأرباع 28 ربع.
الهوس الثالث: وهى تسبحة الثلاث فتية القديسين الواردة فى تتمة دانيال اصحاح 15 من الأسفار القانونية المحذوفة وكما حفظ الرابع االثلاث فتية هكذا ايضاً يحفظ كل اولاده وقت الشدة.
الهوس الرابع: المعروف بتسبحة السحر وهذه التسبحة تقال عندما يبدأ ظهور النور قبيل الفجر وهو عبارة عن المزمور 150،149،148، وهو عبارة عن اربع هجعات مقسمة الى اربع اقسام الليل.
كلمة هللويا: اذا احضرنا كتاب المزامير المستخدم فى الكنيسة الأولى نجد كلمة هللويا مرسومة على بعض المزامير ومعنى هذا ان الكلمة تقال فى منتصف المزمور او فى نهايته.
الهوس الخامس: نسميه جدلاً هذا الأسم ويقال فى الأعياد والمناسبات المختلفة ومنها ( الهوس الكيهكى، الهوس الشعانينى، الهوس الصيامى).
3-التسابيح الإنجيلية: انجيلية لأنها من العهد ال مثل (تسبحة العذراء- تسبحة زكريا الكاهن- تسبحة سمعان الشيخ) وهذه التسبيحات تستخدم مع تسابيح الأنبياء فى الطقس اليومى للنساك والرهبان بالأضافة الى طقس ابو غالمسيس. وتستخدم ايضاً فى صلاة النوم بالأضافة الى تسبحة الملائكة (المجد لله فى الأعالى) وتسبيحات سفر الرؤيا وهى تسبحة الأربع الحيوانات غير المتجسدين والأربع والعشرين قسيس.
هذه التسبيحات تؤخذ كما هى من الأنجيل ولا يحدث فيها تغيير
4- التسابيح الأبائية: كما ذكرنا فى البداية انه فى بداية الكنيسة عشرات وعشرات التسابيح التى وضعها الآباء هذه تعالج احتياجات معينة قد تكون موجودة بالنص.
مثال1 سفر المزامير يتكون من خمسة اسفار كل منهم ينتهى بذكصولوجية او المجدلة الختامية.
مثال2 وضع كلمة امين فى نهاية الأربع اسفار التى للمزامير ووضع مزامير 150،149،148 فى نهاية السفر الخامس
ذكصابترى... كى نين هذه الجملة غير مكتوبة بالنص فى الأنجيل مع ان الأباء وضعوها فى الكنيسة الأولى قد يكون فى القرن الأول الميلادى
مثال3 كلمة (المجد للأب والأبن والروح القدس) هذا التمجيد الكامل للثالوث القدوس لم يوجد فى العهد القديم لكن هناك تمجيد للروح القدس مرة واحدة فقط للمزمور الخمسين. لذلك وضع الأباء هذه الصيغة منذ عهد مبكر لتخدم الأيمان المسيحى ونجد ايضاً عشرات التسابيح للرد على الهرطقات (الغنوسية) هذه التى سبقت الهرطقات المعروفة (اريوس، ابوليناريوس، نسطور، اوطاخى، سابيليوس). وايضاً وضع الأباء (نص المجدلة) للرد على الهرطقات فى القرن الأول الميلادى.
هناك ايضاً تسابيح المعمودية فى الكنيسة الأولى وفيها تسبحة الراعى وقد الفها القديس (اكلمندس السكندرى)
تسبحة النور ان النور مستخدم فى العبادة الكنسية منذ العصور الأولى مثل البخور فلا نقدر ان نصلى بدونه ولا يوقد النور إلا بتسبحة النور
فعندما جاء مارمرقس الرسول وجد الموسيقى جاهزة فقط ينقص النصوص المسيحية لعمل الليتورجيا (القداس الألهى). وبالرغم من اننا لا نستطيع ان نقول ان كل الألحان حين ذاك كانت متوازنة إلا ان كثير منها مؤثر خاصة الألحان الجنائزية.
نشأة نصوص التسابيح:
لقد اخذ الأباء الأولين اجزاء من الكتاب المقدس سواء (قطعة شعر- او نثر- تسابيح- مزامير) كما هى دون تعديل ثم بعد ذلك وقعوا لها اوزان موسيقية يستخدمونها. هذا من القرن الأول منذ جاء مارمرقس الرسول ومازالت بعض هذه الأجزاء مستخدمة حتى الأن.
انواع التسابيح الكتابية:
1- تسابيح الأنبياء: مثل تسبحة موسى النبى الأولى والثانية، اشعياء الأولى والثانية، وتسبحة حبقوق والثلاث فتية، ولازلنا نستخدم هذه التسبيحات فى الكنيسة. اما فى الطقس اليومى للنساك فقد جمع البابا كيرلس السادس فى كتاب واحد بخط يده (المزامير كلها+ تسابيح الأنبياء) ومازال هذا الكتاب مستخدم فى طقس صلاة النساك والعباد وبعض هذه التسبيحات يقال فى ليلة ابو غلمسيس.
2- هــــــــــــوس: هى ايضاً تسابيح من العهد القديم سواء من سفر المزامير او سفر الخروج او سفر دانيال ونسميه اصطلاحياً هوس لأنها مجموعة من تسابيح العهد القديم اختارها الأباء بفطنة وافراز.
الهوس الأول: هو تسبحة موسى النبى عندما عبر البحر الأحمر التى قادتهم فيها مريم النبية اخت هارون (خر 15)
الهوس الثانى: عبارة عن المزمور 135 الذى قاله داود النبى (اشكروا الرب لأنه صالح) والمرد (لأن الى الأبد رحمته) وهذا مزمور نبوى عميق ويذكر هذا الهوس ان الرحمة تتجلى بعد 28 جيل من جيل داود الى سبى بابل 14 جيل ومن سبى بابل الى قدوم المخلص 14 جيل وهم عدد الأرباع 28 ربع.
الهوس الثالث: وهى تسبحة الثلاث فتية القديسين الواردة فى تتمة دانيال اصحاح 15 من الأسفار القانونية المحذوفة وكما حفظ الرابع االثلاث فتية هكذا ايضاً يحفظ كل اولاده وقت الشدة.
الهوس الرابع: المعروف بتسبحة السحر وهذه التسبحة تقال عندما يبدأ ظهور النور قبيل الفجر وهو عبارة عن المزمور 150،149،148، وهو عبارة عن اربع هجعات مقسمة الى اربع اقسام الليل.
كلمة هللويا: اذا احضرنا كتاب المزامير المستخدم فى الكنيسة الأولى نجد كلمة هللويا مرسومة على بعض المزامير ومعنى هذا ان الكلمة تقال فى منتصف المزمور او فى نهايته.
الهوس الخامس: نسميه جدلاً هذا الأسم ويقال فى الأعياد والمناسبات المختلفة ومنها ( الهوس الكيهكى، الهوس الشعانينى، الهوس الصيامى).
3-التسابيح الإنجيلية: انجيلية لأنها من العهد ال مثل (تسبحة العذراء- تسبحة زكريا الكاهن- تسبحة سمعان الشيخ) وهذه التسبيحات تستخدم مع تسابيح الأنبياء فى الطقس اليومى للنساك والرهبان بالأضافة الى طقس ابو غالمسيس. وتستخدم ايضاً فى صلاة النوم بالأضافة الى تسبحة الملائكة (المجد لله فى الأعالى) وتسبيحات سفر الرؤيا وهى تسبحة الأربع الحيوانات غير المتجسدين والأربع والعشرين قسيس.
هذه التسبيحات تؤخذ كما هى من الأنجيل ولا يحدث فيها تغيير
4- التسابيح الأبائية: كما ذكرنا فى البداية انه فى بداية الكنيسة عشرات وعشرات التسابيح التى وضعها الآباء هذه تعالج احتياجات معينة قد تكون موجودة بالنص.
مثال1 سفر المزامير يتكون من خمسة اسفار كل منهم ينتهى بذكصولوجية او المجدلة الختامية.
مثال2 وضع كلمة امين فى نهاية الأربع اسفار التى للمزامير ووضع مزامير 150،149،148 فى نهاية السفر الخامس
ذكصابترى... كى نين هذه الجملة غير مكتوبة بالنص فى الأنجيل مع ان الأباء وضعوها فى الكنيسة الأولى قد يكون فى القرن الأول الميلادى
مثال3 كلمة (المجد للأب والأبن والروح القدس) هذا التمجيد الكامل للثالوث القدوس لم يوجد فى العهد القديم لكن هناك تمجيد للروح القدس مرة واحدة فقط للمزمور الخمسين. لذلك وضع الأباء هذه الصيغة منذ عهد مبكر لتخدم الأيمان المسيحى ونجد ايضاً عشرات التسابيح للرد على الهرطقات (الغنوسية) هذه التى سبقت الهرطقات المعروفة (اريوس، ابوليناريوس، نسطور، اوطاخى، سابيليوس). وايضاً وضع الأباء (نص المجدلة) للرد على الهرطقات فى القرن الأول الميلادى.
هناك ايضاً تسابيح المعمودية فى الكنيسة الأولى وفيها تسبحة الراعى وقد الفها القديس (اكلمندس السكندرى)
تسبحة النور ان النور مستخدم فى العبادة الكنسية منذ العصور الأولى مثل البخور فلا نقدر ان نصلى بدونه ولا يوقد النور إلا بتسبحة النور
مواضيع مماثلة
» لماذا ندرس تاريخ الكنيسة ؟
» ما هي الرهبنة القبطية ؟؟؟ (1)
» ++تاريخ عصر الاستشهاد ++
» دقادوس لها تاريخ
» تاريخ هيكل سليمان
» ما هي الرهبنة القبطية ؟؟؟ (1)
» ++تاريخ عصر الاستشهاد ++
» دقادوس لها تاريخ
» تاريخ هيكل سليمان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى