منتدى يسوع بيحبك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نبذة عن قديسين المجمع المقدس

اذهب الى الأسفل

نبذة عن قديسين المجمع المقدس Empty نبذة عن قديسين المجمع المقدس

مُساهمة من طرف Admin الثلاثاء ديسمبر 02, 2008 5:07 am

يذكر الاب الكاهن فى القداس قديسين المجمع المقدس
سوف نذكرهم مع نبذة بسيطة عن حياتهم


لأن هذا يارب هو أمر ابنك الوحيد أن نشترك فى تذكار قديسيك .. تفضل يارب أن تذكر جميع القديسين الذين أرضوك منذ البدء ... آبائنا الأطهار ، وهذه إشارة عامة تشمل كل من : رؤساء الآباء : مثل أبينا آدم وآبائنا ابراهيم واسحق ويعقوب والأنبياء : مثل موسى واشعياء وأرميا . والرسل : مثل جميع الرسل الذين أرسلهم رب المجد . والمبشرين : أى الذين كرزوا باسم يسوع المسيح له المجد فى كل مكان . والأنجيليين : ويخص كتاب الأناجيل والأسفار المقدسة . والشهداء : وهم كثيرون جدا مثل مارجرجس ، مارمينا .....الخ . والمعترفين : أى الذين ذاقواالعذاب الشديد ، مثل الأنبا صموئيل وأنبا بفنوتيوس ...الخ . ثم يقول : وكل أرواح الصديقين الذين كملوا فى الإيمان : ويخص بالذكر منهم هؤلاء الأطهار ، ويشير إلى كلمنهم ذاكرا أسمائهم بالترتيب الآتى :


والدة الإله القديسة الطاهرة مريم

مريم : معناها ( سيدة)وهى سيدتنا كلنا والدة ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوعالمسيح التى استحقت أن توضع فى مقدمة السمائيين لأنها فاقت الجميع وسيرتها العطرةمعروفة تتلخص فى أنها كانت ابنة لزوجين بارين أمام الله ، سالكين حسب وصاياه وكانامن سبط يهوذا ، ولم يكن لهما نسل ، وكانا يطلبان من الله فى صلوات وطلبات عميقة أنيهبهما نسلا وتعهدا بتقديمه نذيرا للرب فاستجاب الله لهما وأرسل ملاكه ليبشرهما بميلاد العذراء وتسميتها مريم ... وبعد ثلاث سنوات انتقلت مريم إلى الهيكل ، ثم توفى والدها وهى فى سن السادسة من عمرها ، وتوفيت والدتها وهى فى الثامنة ، وعاشت العذراء فى الهيكل تصلى وتسبح وتمارس الطقوس حسب الشريعة الإلهية حتى اختارها الله لتصير عرشا مجيدا له ... وهنا نتذكر تعبير التسبيح الرائع : [ الأب تطلع من السماء فلم يجد من يشبهك .. أرسل وحيده .. أتى وتجسد منك ] . وبعد أن أكملت أثنتى عشر عاما دبرت العنايةالإلهية أن تنتقل من الهيكل إلى بيت القديس يوسف النجار ، وهناك أعلن لها ملاك الربأعظم بشرى عرفتها البشرية ، وهى الشارة بميلاد رب المجد ، وقد أظهرت العذراء طاعتهاالكاملة وتسليمها للرب قائلة : ( هوذا أنا امة الرب ) . لو 1وولدت الطفل يسوعوحملته على يديها ذاك الذى تغطى الملائكة وجوهها من بهاء مجده . وعاشت عندالقديس يوسف النجار ، وفى ذلك الوقت حدث اضطهاد الملك هيرودس الذى طلب الصبى ليهلكه، فجاءت العائلة المقدسة إلى مصر التى تباركت أرضها ، وتم ما قيل بالأنبياء : [ وحى من جهة مصر ؛ هوذا الرب راكب على سحابة سريعة وقادم إلى مصر فترتجف أوثان مصرمن وجهه ، ويذوب قلب مصر داخلها ] إش 19 : 1[ مبارك شعبى مصر ] إش 19 : 25[ من مصر دعوت ابنى ] هوشع 11 : 1واستمرت الرحلة فى مصر حوالى عامين حدثتخلالها معجزات وعظائم كثيرة ، وكانت العذراء تحفظ كل هذه الأمور فى قلبها . ثمعادت العائلة المقدسة إلى الناصرة بعد موت هيرودس ، وقد سجل لنا البابا ثاؤفيلسالبطريرك 23 أحداث هذه الرحلة فى كتاب عن رحلة العائلة المقدسة إلى مصر . وبعدوفاة القديس يوسف النجار وعند الصليب سلمها رب المجد يسوع إلى القديس يوحنا الحبيبوبقيت عنده حتى نياحتها بسلام بعد أن عاشت على الأرض 58 سنة ، 8 شهور ، 20 يوما ،وعند نياحتها جاء السيد المسيح ومعه الملائكة وحملوا روحها الطاهرة ، ولم يرد اللهأن يبقى جسدها على الأرض فأخذه إلى السماء . ولم تنس الكنيسة تكريمها بل إتخذتعدة وسائل فى تطويبها فوضعتها فى مقدمة السمائيين والأرضيين لأنها فاقت الجميع ،واستحقت كل تكريم ، وتخليدا لذكراها العطرة وضعت لها تطويبات يومية فى صلواتالأجبية والتسبحة والقداس وتطويب شهرى فى 21 من كل شهر قبطى إلى جانب أعيادها علىمدار السنة وهى : عيد البشارة بميلادها : 7 مسرى . عيد ميـــــــلادهــــا : 1 بشنس . عيد دخولها الهيكل : 3 كيهك . عيد نياحتــــــها : 21 طوبة . عيــد صعود جسدها : 16 مسرىعيد بناء أول كنيسة على اسمها : 21 بؤونة . وقد خصصت لها الكنيسة شهر كيهك لتمجيدها والأستشفاع بها ووضعت لها صوما لمدةخمسة عشر يوما ، وتكرمها أيضا بإطلاق اسمها على الكنائس والمذابح .. وأيضا علىأسماء بناتها القبطيات . بركة صلواتها وشفاعتها فلتكن معنا آمينمنكلمات العذراء : تعظم نفسى الرب .. وتبتهج روحى بالله مخلصى ،لأنه نظر إلىاتضاع أمته .. فهوذا منذ الآنجميع الأجيال تطوبنى .. لأن القدير صنع بىعظائم واسمه قدوس .. ورجمته إلى جيل الأجيالللذين يتقونه .. صنع قوةبذراعه .. شتتالمستكبرين بفكر قلوبهم .. أنزل الأعزاء عنالكراسى .. ورفعالمتضعين .. أشبع الجياع خيراتوصرف الأغنياء فارغين .. عضد اسرائيل فتاهليذكر رحمة .. كما كلم أبائنا لأبراهيم ونسله إلى الأبد .. لو 1 : 46 – 55

+ والقديس يوحنا السابق المعمدان والشهيديوحنا معناهالله يتحنن ... واسم يوحنا اختارته العناية الإلهية عند ولادة القديس ، فقد كانابوه زكريا الكاهن وامه أليصابات يطلبان إلى الله أن يرزقهما نسلا ، وبعد مرورسنوات طويلة استجاب الرب لهما وارسل ملاكه ليبشر زكريا الكاهن بولادة ابن له اسمهيوحنا سيكون عظيما أمام الرب ، ويمتلىء من الروح القدس وهو فى بطن أمه ، فلم يصدقزكريا من شدة المفاجأة ، لأنه قد شاخ هو وزوجته ولكن الملاك أعلمه أن هذا أمر منالرب ، وأنه يجب أن يصدقه ولا يشك ... لذلك سيبقى صامتا إلى أن يولد يوحنا ، وظلزكريا صامتا حتى ولادة الطفل وبعدها نطق وسبح الله . ثم حدث اضطهاد الملكهيرودس الذى قتل أطفال بيت لحم من ابن سنتين فما دون ، فاكمل يوحنا حياته فى البرية [ يقال أن والده أخذه إلى الهيكل ووضعه على المذبح ، فجاء الملاك وأخذه إلى البرية، ويقال أيضا أن أمه هى التى أخذته إلى البرية هربا من الأضطهاد ] .. حتى بلغالثلاثين ، وكان يأكل جرادا وعسلا بريا ويلبس وبر الأبل ، وعاد ينادى بالأستعدادلمجىء الرب ، وكان يعمد التائبين فى نهر الأردن مبشرا بالمسيح له المجد . ولماجاء السيد المسيح واعتمد منه بدأ يوحنا يفسح الطريق أمام الرب قائلا : " ينبغىأن هذا يزيد وأنى أنا أنقص " يو 3 : 30وعاش القديس حياته متواضعا ، شجاعا فىالحق إلى يوم استشهاد الذى كان بسبب تمسكه بالحق وبشريعة رب المجد ، فقد حدث أنأخبره الملك هيرودس برغبته فى الزواج من زوجة أخيه فيلبس وهو مازال حيا ، وكانتتدعى هيروديا وأجابه يوحنا أن هذا خطأ وحذره قائلا : " لا يحل لك أن تتزوجامرأة أخيك " .. فغضب الملك منه وأودعه السجن . ولما جاء يوم احتفال الملكبميلاده ، ووسط اللهو والأسراف فى الملذات دخلت ابنة هيروديا ، ورقصت أمام الجميعفسر الملك بها ووعدها بأن يعطيها ما تطلب ولو نصف المملكة ، ولما استشارت الفتاةأمها وجدتها هيروديا فرصة للتخلص من يوحنا نهائيا ، فطلبت رأس يوحنا على طبق ، ورغمحزن الملك لهذا الطلب ، ولكنه أضطر أمام الحاضرين أن ينفذ رغبتها ، فمضى السيافوقطع رأس يوحنا ، واستشهد القديس العظيم .. بل أعظم مواليد النساء كما وصفه ربالمجد يسوع . لو 3 : 11وقد ظهر جسده مرة أخرى فى عهد القديس أثناسيوس الرسولىعلى يد أحد المؤمنين ، وبنى له البابا ثاؤفيلس كنيسة على اسمه هو وأليشع النبى .. وما زال جسدهما إلى الآن بدير القديس مقاريوس ببرية شيهيت . وتعيد له الكنيسةفى توت بعيد استشاده وفى 2 بؤونة بظهور جسده . بركة صلواته فلتكن معنا .. آمينمن كلمات القديس يوحنا المعمدان+ اصنعوا أثمارا تليقبالتوبة ولا تبتدئوا تقولون فى أنفسكم لنا ابراهيم أبا لأنى أقول لكم أن الله قادرأن يقيم من هذه الحجارة أولادا لأبراهيم ، والآن قد وضعت الفأس على أصل الشجرة ،فكل شجرة لا تصنع ثمرا جيدا تقطع وتلقى فى النار . لو 3 : 8 ، 9 . + من لهثوبان فليعطى من ليس له .. ومن له طعام فليفعل هكذا . لو 3 : 11

يتبع
Admin
Admin
Admin

المساهمات : 361
تاريخ التسجيل : 21/11/2008
العمر : 32

http://godlove-you.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

نبذة عن قديسين المجمع المقدس Empty رد: نبذة عن قديسين المجمع المقدس

مُساهمة من طرف Admin الثلاثاء ديسمبر 02, 2008 5:08 am

والقديس استفانوس رئيس الشمامسة وأول الشهداء :

استفانوس فى اليونانيةمعناه إكليل أو تاج .. +وهو أول شهيد على إسم السيد المسيح له المجد ، وأحدالسبع شمامسة الذين أقامهم الرسل ليقوموا بأمور الخدمة اليومية ( خدمة الموائد )
وإن كنا لا نعرف شيئا عن طفولته لكن يصفه الكتاب المقدس أنه رجل ممتلىءمن الإيمان والروح القدس ، وكان ينادى بالسيد المسيح ، ويصنع عجائب وقوات كثيرة حتىأنه وقف أمام المجمع وفى صراحة تحدث إليهم موضحا لهم أن الله ليس فقط فى أورشليم بلهو للجميع ، وبدأ يحدثهم عن رفضهم للمسيح مثلما رفض أباءهم موسى وكيف أنكروه قائلين : من أقامك رئيسا وقاضيا علينا ( خر 2 : 14 ، أع 7 : 27 ) . ولما لم تقدر المجامعأن تقاوم الحكمة والروح الذى تكلم به استفانوس بدأوا باستخدام أساليب الشر ، فدسوالرجال أن يقولوا أننا سمعناه يتكلم بكلام تجديف على موسى وعلى الله ، وهيجوا الشعبوالشيوخ والكتبة ، فقاوموا وخطفوه وأتوا به إلى المجمع ( السنهدريم ) وأقاموا شهوداكذبة ، لكن الله لم يدع يد الشر تستقر على نصيب الصديقين ، ففيما هم يفعلون ذلك إذابهم يشخصون إليه فيروا وجهه كأنه وجه ملاك ، ولم يحتملوا بل سدوا أذانهم وصاحوابصوت عظيم وهجموا عليه بنفس واحدة وأخرجوه خارج المدينة ورجموه ، وكان استفانوسيدعو ويقول : أيها الرب يسوع أقبل روحى .... وجثا على ركبتيه وصرخ قائلا : يارب لا تقم لهم هذه الخطية ... وإذ قال هذا رقد ( أع 7 : 51وفاضتروحه لسيده الذى ظل متشبها به إلى النهاية ، ثم حمل جسده بعض المؤمنين وأقاموا عليهمناحة ثم دفنوه . وتعيد الكنيسة بيوم استشهاده فى 1 طوبة وبنقل جسده فى يوم 15توت . بركة صلواته فلتكن معنا .. آمين .

+وناظر الإلهالأنجيلى مرقس الرسول الطاهر والشهيد

-مرقس معناه فى اللاتينية مطرقةوله أسم آخر يهودى هو يوحنا ويعنى الله يتحنن . وهو من أسرة لها صلةبالسيد المسيح نفسه ، فأمه احدى المريمات اللائى تبعن السيد المسيح وذهبن معه إلىالقبر ، وقد ولد القديس مرقس فى مدينة القيروان حيث كان يعيش أبوه وعمه وكانايشتغلان بالزراعة ، وحدث أن أغار البربر على مدينتهم فنهبوا وسلبوا أهلها ، ومنبينهم والدى مرقس ، وبعد أن فقدوا ثروتهم هاجروا إلى البلاد اليهودية فى فلسطين ،وهناك أقاموا فى بيتهم الذى نال بعد ذلك شهرة عالية لأن فيه أكل المسيح الفصح معتلاميذه الأطهار ، وغسل أرجلهم وأعطاهم جسده ودمه ، وفيه حل الروح القدس علىالتلاميذ وتكلموا بألسنة ، وكان أول كنيسة مسيحية فى العالم . وقد عاش مرقسطفولته تحت رعاية والديه ، ثم أقربائه بالجسد مثل القديس بطرس ، والقديس برنابا ،فتلقن التعاليم المسيحية منهما ، وألم بأخبار السيد المسيح وتعاليمه ومعجزاته حتىاعتنق المسيحية ، وقد عاصر السيد المسيح ورآه رؤية العين ، ولذلك سمى بناظر الإله ،وقد صار بعد ذلك أحد السبعين رسولا وكان أول من آمن على يديه أبوه أرسطوبولس عندماتعرضا لأسد فى الطريق ، وحاول أبوه إنقاذه مضحيا بنفسه ، لكن مرقس انتهز الفرصةليظهر لوالده عمل الله ، وصلى للسيد المسيح فأنقذه ، وانشق الوحش أمامهما ، فآمنأبوه وأعلن إيمانه ، حتى أنه قال له يا مرقس أنت ابنى لأنى ولدتك ، وأنت اليوم أبىومعلمى .. لذلك يظهر مع القديس مرقس أسد شهير ، ويرجع ذلك لتلك المعجزة أو لأنإنجيله يمثل السيد المسيح الأسد الخارج من سبط يهوذا أما كرازته فكانت واسعة لأنهأحد الأنجيليين الأربعة ، ولأنه وضع القداس الكيرلسى الذى تصلى به الكنيسة حتى الآن.....أخذه القديس كيرلس الكبير البطريرك 24 ونسقه ، وأضاف إليه بعض الصلوات فأعجب بهالآباء ، ونسبوه إليه فسمى بالقداس الكيرلسى . وقد كرز القديس مرقس فى عدةأماكن مثل رومية والخمس مدن الغربية ، وأخيرا جاء إلى الأسكندرية حيث فاضت روحهالطاهرة . وقد بشر بها رغم العدد الكبير من الأديان والفلسفات فى ذلك الوقتيونانية ورومانية ويهودية وفرعونية ووثنية ، ولكنه استطاع أن يبشر ويكرز بالمسيح ،وكان يجول فى شوارع الأسكندرية وبيوتها حتى أصبح بها كنيسة وأسقف وكهنة وشمامسة ،فحدث عندما كان يسير فى شوارع الأسكندرية أن تمزق حذاءه فدخل إلى اسكافى يدعىأنيانوس ليصلحه ، وأثناء ذلك جرح أصبعه من المخراز وصرخ قائلا .. يا الله الواحد..فتفل القديس على التراب ووضعه على اصبع الأسكافى فشفى لوقته ، وأمام المعجزة دعاهأنيانوس لبيته ، فحدثهم القديس عن الإله الواحد ، وأنه هو رب المجد يسوع المسيحفآمنوا وعمدهم القديس مرقس ، وكانوا نواة كنيسة الأسكندرية ، واستحق القديس مارمرقس لقب ( مبدد الأوثان ) لأنه كان المطرقة التى حطمت الأوثان . وظل يرعىالكنيسة حتى استشهد فى 30 برمودة عندما هجم عليه الوثنيون وجروه فى الشوارع ، ثمألقوه فى السجن حيث ظهر رب المجد ، وشجعه على الشهادة ، ثم عادوا فأخذوه مرة أخرىوجروه فى الشوارع إلى أن فاضت روحه الطاهرة ، ولما أرادوا إحراق جسده هبت ريح عاصفةوتساقط المطر فتركوه ، ثم جاء بعض المؤمنين وأخذوه ودفنوه فى الكنيسة التى دعوهاباسمه ، +ويوجد جسده المقدس بالكاتدرائية المرقسية الكبرى بالأنبا رويس بالقاهرة ،وتوجد رأسه المقدسة بالكنيسة المرقسية بالأسكندرية . وللكرسى المرقسى شهرةكبيرة على مر الأجيال ، بل له الصدارة خاصة فى الأجيال الأولى ، وقد جلس على هذاالكرسى 117 من البطاركة كان أولهم هو نفسه ، ويجلس عليه الآن قداسة البابا الأنباشنودة الثالث ، أطال الله حياته ، وحفظه للكنيسة راعيا ومدبرا . وللقديس مرقسمنزلة خاصة لدى الكنيسة فى مصر ، حيث روت دمائه الطاهرة أرضها ، فتذكره فى مجمعالقداس وتحليل الخدام والتسبحة اليومية والتماجيد والمدائح . وتعيد له الكنيسةفى 30 برمودة بتذكار استشهاده ، 30 بابة بتذكار ظهور رأسه المقدس . بركة صلاتهفلتكن معنا آمين


يتبع
Admin
Admin
Admin

المساهمات : 361
تاريخ التسجيل : 21/11/2008
العمر : 32

http://godlove-you.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

نبذة عن قديسين المجمع المقدس Empty رد: نبذة عن قديسين المجمع المقدس

مُساهمة من طرف Admin الثلاثاء ديسمبر 02, 2008 5:10 am

والبطريرك القديس ساويرس

ساويرسمعناه فى اليونانية : كاهن الزمان أو الكنز

وهو القديس ساويرس بطريرك انطاكية المجاهد العظيم الذى دافع عن الإيمان الأرثوذكسى .
وقد ولد فى بلاد فارس وتعلم الحكمة اليونانية ثم العلوم الكنسية ، وقد نما فى الفضيلة والتقوى منذ نعومة أظافره ، ثم ترهب فى دير القديس رومانوس وأظهر برا وقداسة جعلت من حوله يختارونه ليكون راعيهم ، فأخذوه عام 512 م . ورسموه بطريركا على انطاكية ، واستضاءت الكنيسة من تعاليمه ، وقد لاقى القديس اضطهادات عنيفة من الملوك الخلقدونيين لثباته على الإيمان الأرثوذكسى حتى أن الملك يوستنيانوس أمر بالقبض عليه ، ولكن الله أنقذه عندما علمت الملكة ثاؤدورا زوجة الملك يوستينانوس بذلك ، وكانت محبة لله فأشارتعليه بالهرب من وجه الملك فرفض ، وبعد الحاح شديد من الملكة وأبنائه المحبين قبلالرحيل ، وجاء إلى مصر وتجول فيها وفى اديرتها وكنائسها ، وذكر عنه أنه فى إحدىزياراته إلى أديرة برية شيهيت بوادى النطرون دخل الكنيسة فى زى راهب غريب ، ولماوضع الكاهن القربان على المذبح ودار الكنيسة بالبخور ، وقرأت الرسائل والأناجيل ،ثم رفع الأبروسفارين لم يجد القربان فالتفت إلى المصلين وقال لهم : اننى لم أجد القربان ، ولا أعلم ان كانت خطيتى أم خطيتكم ، فبكى المصلون ، وللوقت ظهر ملاك الرب وقال له : ليس هذا لأجل خطيتك أو خطية المصلين بل لأنك رفعت القربان بحضور البطريرك .. أجاب الكاهن : وأين هو سيدى
فأشار إليه الملاك فأدخلوه الهيكل بكرامة عظيمة ،وصعد الكاهن إلى المذبح فوجد القربان فى مكانه ، فباركوا الرب ومجدوا اسمه القدوس.
-ثم استقر القديس عند أحد المؤمنين المحبين فى مدينة سخا ويدعى دورثيئوس حتىتنيح عام 538 م .
- ونقل جسده بعد ذلك إلى دير الزجاج ، والكنيسة تحترم هذا المجاهد العظيم فتضع اسمه فى تحليل الخدام ، ومجمع القداس والتسبحة اليومية .
-وتحتفل به ثلاث مرات بالسنكسار وهى :
عيد نياحته : 4 أمشير
. تذكار نقل جسده : 10كيهك .
ثم تذكار مجيئه إلى مصر : 2 بابة .
صلاته فلتكن معنا آمين
-من كلمات القديس ساويرس :
أيها المسيح إلهنا ، القوة المخوفة غيرالمفهومةالتى لله الآب الجالس فوق العرش الملتهب الشاروبيمى ،والمخدوم منالقوات النارية ، وأنت نار آكلة .. من أجل تنازلك غير الموصوف ومحبتك للبشرلم تحرق الخائن الغاش عندما دنا منكبل قبلته قبلة المصاحبة .. جاذبا إياهإلى التوبة ،ومعرفة جسارته .. اجعلنا مستحقين نحن أيضايا سيدنا فى هذهالساعة المخوفة بفكر واحد بغير شىءمن التشكك وبقية الشر ولا تطرحنا فى الحكم ،وإن كنا غير أنقياء بالكمال من حمأة الخطيةوالخبث وتذكار الشر القاتل كمايرضى صلاحك .

+ومعلمنا ديسقورس :
ديسقورس : كلمة معناها خادمالمشترى ،
( وأيضا معناه رب الجنود)وهو بطل الأرثوذكسية العظيم ، البطريرك الخامس والعشرون من باباوات الأسكندرية ، وكان تلميذا للباب كيرلس الأول عمود الدين، وخلفه على الكرسى المرقسى بعد نياحته عام 425 م .
- وكانت تلك الفترة عصيبة وحرجة بسبب انتشار البدع والهرطقات ، والتى تصدى لها هذا البطل العظيم ، ومن أهمها بدعة نسطور وبدعة أوطاخى ، وقد عقد بسبب ذلك مجمع أفسس عام 431 م. ثم مجمع خلقدونية عام 451 م نادوا فيه بالطبيعتين ، واستطاع الوقوف فى وجه المبتدعين وتحدى من أجل ذلك الملك والملكة التى أمرت بضربه على وجهه ونتف شعر لحيته ، ولما فعلوا ذلك أخذ القديس أسنانه وأرسلهم إلى الأسكندرية قائلا لهم : هذه ثمرة جهادى . ثم طلب الإقرار الذى يقر بإيمان الطبيعتين ، والذى وقع عليه الأساقفة بالموافقة وكتب أسفله : .. يحرم هؤلاء وكل من يخرج عن الأمانة الأرثوذكسية ..فاغتاظ الملك مركيانوس ونفاه إلى جزيرة غاغرا ، وكان معه القديس مقاريوس أسقف ادكو . وهناك لم يتوقف عن المناداة بالإيمان الأرثوذكسى ، وقد أرسل القديس مقاريوس الأسقف إلى الأسكندرية مع أحد التجار المؤمنين قائلا له : ( اذهب لأن لك اكليل فى الأسكندرية ) .
-وظل القديس ديسقورس فى جزيرة غاغرا ، وقد تمجد الله على يديه بصنع آيات وعجائبكثيرة جعلت الناس يكرمونه .
-وظل هناك حتى أكمل سعيه المقدس وتنيح بسلام وانضمإلى صفوف المعترفين ودفن جسده فى نفس الجزيرة .
-وتكرمه الكنيسة القبطية بذكراسمه فى القداس فى تحليل الخدام والمجمع وأيضا مجمع التسبحة اليومية . --وتعيدالكنيسة بعيد نياحته فى 7 توت .
+بـركة صـلاته فلتكن معنـا آمين
-من كلمات القديس ديسقورس :
+ أنا لا أجدد : أنا أحمى وديعة الإيمان .
+ أنا لاأبتدع : أنا أحافظ على ما قال به الآباء .
+ ان كل همى أن أعلن أن المسيح هوالوحيد وابن الله البكر ، وبه وفى يده كل شىء .. تأنس من أجلنا ولم تطرأ عليه ظل منالتغير مطلقا .
+ ولو قطعت يدى وسال دمها على القرطاس لما وقعت ( على الإقرار)
Admin
Admin
Admin

المساهمات : 361
تاريخ التسجيل : 21/11/2008
العمر : 32

http://godlove-you.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

نبذة عن قديسين المجمع المقدس Empty رد: نبذة عن قديسين المجمع المقدس

مُساهمة من طرف Admin الثلاثاء ديسمبر 02, 2008 5:10 am

والقديس أثناسيوس الرسولى :
أثناسيوس : اسم يونانى معناه خالدأوغير مائت
وهو القديس العظيم أثناسيوس حامى الإيمان الأرثوذكسى ، وأعظم بطلرفع لواء الأرثوذكسية .. الذى قال عنه القديس ايرونيموس ( جيروم) : لولاأثناسيوس لأصبح العالم كله أريوسيا .
وقد ولد القديس من أبوين غير مسيحيين ،وبعد وفاة والده أخذته أمه إلى البابا ألكسندروس البابا التاسع عشر ، فتعهدهبالرعاية ، وبعد ذلك رسمه شماسا خاصا له ، وكان أثناسيوس شغوفا بقراءة الكتبالمقدسة وكتب الآباء ، محبا للحياة الروحية ، والعشرة مع الله . حتى انه ذهب إلى البرية وقضى فيها ثلاث سنوات عاش خلالها مع القديس الأنبا انطونيوس الكبير ، وتتلمذعلى يديه وظل هناك حتى ظهرت بدعة أريوس والتى دبرت العناية الإلهية هذا المارد العظيم ليقف أمامها وأمام صاحبها .
فقد اصطحبه البابا ألكسندروس إلى المجمع الذى عقد فى نيقية للرد على هذه البدعة ، ووقف أثناسيوس وسط جميع الأساقفة كهرم كبير يناقش أريوس حتى سحقه .. وفنى كل آرائه ، لذلك أحبه الشعب وكان من الطبيعى بعد نياحة البابا ألكسندروس أن يتجه الجميع إليه فى اتفاق عجيب .. .. بعد أن رشحهالبابا السابق للبطريركية .
وكان أثناسيوس قد هرب إلى الصحراء ولجأ إلى معلمه القديس أنطونيوس فذهبوا إليه وأخذوه ورسموه بطريركا عليهم وسط تهليل عظيم وقال عنه المؤرخ سقراط : (ان فصاحة أثناسيوس فى نيقية جرت عليه كل البلايا التى صادفهافى حياته ) .
وقد لقى القديس أثناسيوس خلال فترة رياسته اضطهادات كثيرة منالأباطرة والأريوسيين .. حتى أنه نفى عن كرسيه خمس مرات ..
القديس أثناسيوس والقديس أنطونيوس : كان القديس انطونيوس قائدا خفيا لتلميذه ( أثناسيوس ) الذىعاش أغلب حياته فى سلسلة لا تنقطع من الصراع ، لم يعرف فترات السلام الخارجى فىخدمته إلا القليل النادر ، وجاءت رسائله الفصحية السنوية تكشف لا عن نفس مرة من أجل مقاومة الكثيرين والمستمرة له ، بل عن اعتزاز حى بالجهاد المستمر مع رجاء صادق فى التمتع بنصرات لا تنقطع . قيل له : " العالم كله ضدك يا أثناسيوس ! " وكانت إجابته التلقائية النابعة من خبراته اليومية ، " وأنا ضد العالم " . لم يكن هذا عن كبرياء أو تشامخ ، وإنما عن يقين فى إمكانيات الله العاملة فيه .
-آمن القديس أثناسيوس أنه مختفى فى المسيح ، وما يمارسه إنما باسم المسيح ولحسابه ، يعمل عمل المسيح ، لهذا لم يدخل اليأس قط إلى قلبه ، ولم يحمل روح الفشل بل روح الغلبةوالنصرة.-دبرت مؤمرات كثيرة ضده ، لكنه آمن بذاك الذى ينقذ العصفور من فخ الصيادين ، فى يقين بروح الغلبة بلا خوف ، إذ خطط الأريوسيون لتحطيمه .. انطلق إلى القسطنطينية ، وفى شجاعة انطلق إلى حيث مركبة الأمبراطور وأمسك بلجام الفرس ، ارتبك الكل قائلين : " من هو هذا المتجاسر ليوقف المركبة الأمبراطورية " وإذ عرف قسطنطين شخصه أعجب بشجاعته ودعاه ليجلس معه فى المركبة ويتحقق مما جاء من أجله . لقد قضى أغلب حياته فى ضيق خارجى دون أن يفقد سلامه وإيمانه بنواله روح النصرة .
لقد دامت رئاسته 46 عاما ، قضى منها 17 عاما فى النفى : أ ) فى عهدقسطنطين ( 335 – 337 م ) فى تريف .
ب ) فى عهد قسطنطيوس ( 339 – 346 م ) حيثزار روما . جـ) فى عهد قسطنطيوس ( 356 – 362 م ) حيث عاش فى برارى مصر .
د ) فى عهد يوليانوس ( 362 – 363 م ) حيث عاش فى برارى مصر .
هـ ) فىعهد فالنس ( 365 – 366 م ) حيث عاش فى برارى مصر .
اتهم فى مجمع صور عام 335 م بقتل الأسقف الميلاتى أرسانيوس ، وهتكه بتولية عذراء ، وتحطيم كأس الأفخارستيا الذىكان يستخدمه أسخيراس وظهر بطلان كل هذه الأتهامات . وقد اعطت الكنيسة للبابا أثناسيوس لقب الرسولى تقديرا لجهاده فى سبيل الإيمان مشابها الرسل فى أتعابهموضيقاتهم أثناء الكرازة ، وقد أثرى الكنيسة بتعاليمه اللاهوتية والروحية فقد كان قديسا ومعلما ولاهوتيا لا يقارن ... فصارت كتاباته دستورا وقدوة وتعليما ومنهجا ناطقا حتى الآن .. وأكمل سعيه بسلام .. ثم أسلم روحه الطاهرة فى يد مخلصه الذى أحبه .
وقد أحضر قداسة البابا شنودة الثالث رفات القديس عام 1973 وتوجد الآن فى مقرالكاتدرائية المرقسية بالأنبا رويس بالقاهرة .
وتعيد الكنيسة فى 7 بشنس بتذكار نياحته . وتذكره يوميا فى مجمع القداس الإلهى وتحليل الخدام وفى التسبحةاليومية . بركة صلاته فلتكن معنا آمين
Admin
Admin
Admin

المساهمات : 361
تاريخ التسجيل : 21/11/2008
العمر : 32

http://godlove-you.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

نبذة عن قديسين المجمع المقدس Empty رد: نبذة عن قديسين المجمع المقدس

مُساهمة من طرف Admin الثلاثاء ديسمبر 02, 2008 5:10 am

والقديس بطرس خاتم الشهداء رئيس الكهنة :



بطرس : معناه صخرة أو حجر
-وهو الباباالبطريرك العظيم القديس بطرس خاتم الشهداء الذى جلس على عرش الكاروز فى أقوى عصورالإضطهاد المسيحى وهو عصر الأمبراطور دقلديانوس ، لكن جاء القديس القوى منذ نعومة أظافره يحمل روح القديسين بطرس وبولس الرسولين ، فقد ولد فى عيد أستشهادهما من أب كاهن قديس وأم تقية ، وذلك عندما طلبا من الله بدموع وطلبات فاستجاب لهما الله وأعلن لهما استجابته عندما أرسل لهما القديسان بطرس وبولس يبشران الزوجين بميلادالطفل وفرح به والداه وقدماه للبابا ثأونا البطريرك 16 ففرح به وباركه ، وعندما بلغالسادسة عشرة لمس تقواه وعلمه وتنسكه وحسن سيرته فرسمه قسا ، وصار بعد ذلك يعتمدعليه فى كل شىء حتى أنه أرسله نيابة عنه لمناظرة أحد الأساقفة ، وعندما قربت نياحة البابا ثأونا أوصى الأساقفة أن يخلفوه بالقس بطرس بابا من بعده ، ولما تنيح اجتمع الأساقفة والأكليروس والشعب ووضعوا عليه الأيادى وأصبح الخليفة السابع عشر للقديس مارمرقس الرسول فى سنة 285 م . واستنارت الكنيسة بتعاليمه الرسولية وثبات امانته الأرثوذكسية حتى ذاعت شهرته ، وكان يطوف البلاد ويفتقد أبناءه . ويرد من يحاول اعتناق الوثنية بالإجبار ، وكان يبعث برسائل إلى أنحاء الكرازة يثبت فيها أبناءه على الإيمان وقد وضع كتابا يطعن فيه الوثنية .
*ومن الحوادث الشهيرة فى حياته حادثة أريوس المبتدع الذى طلب من القديس بطرس أن يعفو عنه فرفض قائلا : أنه رأىرؤيا ، إذ ظهر له الرب يسوع فى صورة شاب لابسا ثوبا أبيض ممزقا فسأله : من الذى مزقثيابك يا سيدى ومخلصى ...
فقال له الرب : أريوس المبتدع ، وأمره أن لا يقبله فىشركة الكنيسة ...
أيضا حادثة المرأة التى كان لها ولدان لم يتعمدا ، فأخذتهما سرا لتعمدهما ، ولما ركبت السفينة وكادت أن تغرق وخافت أن يموتا بدون معمودية جرحتصدرها وأخذت ثلاث نقاط من الدم ورشمت الطفلين بعلامة الصليب ثم غطستهما فى ماءالبحر بإسم الآب والإبن والروح القدس ، ولكنها نجت من الغرق ودخلت الكنيسة لتعمدهما بحسب الطقس ، وكان القديس بطرس يعمد الأطفال ، فلما أمسكهما تجمدت مياة المعمودية ،فطلب منها معرفة سر ذلك ، ولما علم بقصتها أخبرها أن معموديتها قبلت ، لكن عندعودتها وجدت زوجها قد أخبر الملك الذى أحضرها لتخبره بكل شىء ولكنها رفضت الكلامفأمر بحرقها هى وأولادها ونالوا اكليل الشهادة ، وأراد الملك أن ينتقم من البابا بطرس فراح يفتك بالمسيحيين .. ثم أمر بالقبض على البابا بطرس وأودعه السجن ، وهناك اجتمعت الجموع حوله فوعظهم وأوصاهم أن يثبتوا فى الإيمان ثم طلب من القائد أن يأخذه سرا لتنفيذ الحكم ، ثم جثا على ركبتيه وصلى طالبا من الله أن يكون سفك دمه ختام لسفك دماء المسيحيين ولما أتم صلاته تقدم إليه السياف ، وقطع رأسه المقدسة فى 29 هاتور عام 311 م ، وكان آخر من سفك دمه فى عصر الإضطهاد الرومانى ، لذلك سمى بخاتم الشهداء .
ولما علم الشعب أخذوا جسده وألبسوه ثيابه الحبرية وأجلسوه على الكرسى المرقسى الذى لم يجلس عليه طوال حياته ،ثم صلوا عليه ودفنوه بإكرام . وكانت مدة جلوسه تسع سنوات وعشرة أشهر . وتعيد له الكنيسة يوم استشهاده فى 29هاتور
صلاة البابا العظيم فلتكن معنا ... آمين .



يتبع
Admin
Admin
Admin

المساهمات : 361
تاريخ التسجيل : 21/11/2008
العمر : 32

http://godlove-you.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

نبذة عن قديسين المجمع المقدس Empty رد: نبذة عن قديسين المجمع المقدس

مُساهمة من طرف Admin الثلاثاء ديسمبر 02, 2008 5:11 am

والقديس يوحنا الذهبى الفم

يوحنا : معناهبالعبرية الله يتحنن .
وهو القديس العظيم يوحنا ذهبى الفم أسقف القسطنطينية وبطريركها .
- وقد ولد فى مدينة انطاكية من أسرة غنية وتربى فى أحضان أمه التقية التى تفرغت لتربيته بعد وفاة والده ،
واجتهدت فى تعليمه وتثقيفه ،
فنبغ يوحنا نبوغا فريدا وأعجب به الكثيرون وتنبأوا له بمستقبل باهر ، ومركز سام ، وأرسل له الله صديقا حميما يدعى باسيليوس استماله نحو حب الله ،،
فترك كل شىء واشتاق لو كرس كل حياته للعبادة ودراسة الكتاب المقدس ،،
وبدأ يحيا هذه الحياة فى بيته حتى انطلق إلى الدير وعاش الرهبنة وأحبها حبا لا يوصف ، وكتب عدة كتابات رائعة عن البتولية و الحياة الروحية السامية والكهنوت الذى نال بركته وحمل موهبته عندما اختاروه قسا ...
ثم أسقفا للقسطنطينية .
-وفى أثناء خدمته واجهته مشاكل كثيرة ومتاعب تحملها بمعونة إلهه ،، ومخلصه ومن أشهرها موقف الأمبراطورة أفدوكسيا زوجة أركاديوس ، فرغم أن العلاقة بينهما كانت طيبة إلا أن القديس لم يحابى الوجوه ، فعندما جاءت إليه أرملة مسكينة تشكو أن الأمبراطورة اغتصبت منها حقلا ،
أرسل إليها فلم تجب ، وفى يوم عيد الصليب كانت الأمبراطورة قادمة إلى الكنيسة مع الحاشية أمر القديس بغلق الباب فى وجهها ومنعها من الدخول فغضبت الأمبراطورة ، وظلت تتحين الفرصة للأنتقام منه ،
وبالفعل تم عقد مجمع لمحاكمة القديس يوحنا ، ووجهت له الأتهامات وحكم عليه بالنفى ..
ولكنه عاد فى نفس الليلة بسبب تمسك الشعب به وحبه له ، وظل القديس يحيا حياته كجمرة نار ملتهبة بالحب والإخلاص يحمل بكل شجاعة صليب رب المجد ، فقد حدث ثانية وأقام الملك تمثالا من الفضة للأمبراطورة فى ساحة المدينة بجوار الكنيسة ، واجتمع حولها الشعب وجعلوا الساحة مسرحا للرقص الخليع واللهو ، فلم يحتمل القديس هذه الأشياء فخرج وانتهرهم وقال عن الأمبراطورة :
( أن هيروديا تظهر من جديد ، تعود فترقص وتطلب رأس يوحنا المعمدان من جديد على طبق ) ...
فزاد حنق الأمبراطورةعليه فجمعت الأساقفة وحكموا عليه بالنفى،
وظل ينتقل من منفى إلى آخر حتى تنيح عام 407 م . بعد حياة مليئة بالجهاد فى الخدمة وخلاص النفوس .. وبعد أن ملأ الكنيسة بتعاليمه وأقواله الذهبية ... ثم نقلوا جسده فى عهد ثاؤدوسيوس الصغير عام 437 م .
وأضيف أسمه إلى مجمع القداس على يد القديس كيرلس عمود الدين عندما ظهرت السيدة العذراء فى رؤيا للقديس كيرلس وطلبت من أن يضع إسم القديس يوحنا ذهبى الفم فى القداس ، وعلى الفور عقد القديس مجمعا وأدرج أسمه فى المجمع .. كما أضيف إلى تحليل الخدام
-وتعيد الكنيسة بعيد نياحته 17 هاتور
-ونقل جسده فى 16 توت .
بركة صلاة القديس يوحنا ذهبى الفم فلتكن معنا آمين.
-من كلمات القديس يوحناذهبى الفم :
+ الصــــلاة تحول القلوب اللحمية إلى قلوب روحانية ، والقلوب الفاترة إلى قلوب غيورة .. والقلوب البشرية إلى قلوب سماوية .
+ أن أردت أن لا يتأتى لك حزن .. فلا تحزن انسان ما .
+ عندما يشرق نور الشمس تهرب الوحوش الضارية ، وتختبىء فى أوجرتها وهكذا حينما نبتدىء فى الصلاة فهى شعاع يشرق علينا فيستضىء العقل بنورها .. وحينئذ تهرب كل الشهوات الوحشية الجاهلة ، وتتبدد ... فقط علينا أن نصلى بشجاعة وفكر مضبوط ،فإذا كان الشيطان قريبا منا يطرد ،وإذا كان هناك روح نجس فإنه يهرب . + + +


والقديس ثيئودوسيوس


ثيئودوسيوس : معناه عطية الله .

وهو القديس ثيئودسيوس البطريرك الثالث والثلاثون فى سلسلة آبائنا البطاركة ، وقد كان قبل رسامته راهبا ناسكا يحيا حياة القداسة والبر مما جعل الجميع يعجبون به ويرشحونه ليكون بطريركهم وراعيهم بعد نياحة الأنبا تيموثاوس ، وتمت رسامته عام 528 م. .. ونظرا لقداسته أخذ عدو الخير يحاربه ..
فبعد رسامته بأسابيع بدأت متاعبه وأولها أن بعض الأشرار المعارضين له تجمعوا حول شخص رئيس شمامسة من الأسكندرية ، وأقنعوه أن يكون البابا عليهم .. وبالفعل رسموه بطريركا ، لكن أهل الأسكندرية رفضوا ذلك وأرسلوا إلى الأمبراطورة ثيئودورا التى عقدت مجمعا من الكهنة والشعب وأثبتوا أن البابا ثيئودوسيوس هو بطريركهم الحقيقى ، واعترف بذلك رئيس الشمامسة ، وطلب العفومن البابا ثيئودوسيوس لكن الأمبراطور يوستنيانوس والذى كان من أصحاب الطبيعتين(خلقيدونى ) تحدى البابا البطريرك وأراد أن يقنعه بمعتقده أولا باللين عندما عرض عليه أن يكون بطريرك أفريقيا كلها ، ويحكم الأسكندرية كوالى عليها ، ولما رفض البابا هذه الأغراءات قرر الأمبراطور نفيه وعين شخصا يدعى بولس وأرسله إلى الأسكندرية ومعه حراسة من الجيش ، لكن الشعب رفض الصلاة معه وأغلقت الكنائس فى أيامه ، ونفى الأساقفة مع البابا ثيئودسيوس ومع كل ذلك كان الشعب يزداد تمسكا ،فكان الشعب وراعيه مثلا حيا للوفاء والجرأة فى سبيل الحق حتى تنيح بسلام وهو فى المنفى بعد أن قضى فى رياسته للكنيسة 32 سنة قضى منها 28 سنة فى المنفى مثابرا على الضيقات والمتاعب يثبات ووفاء لعقيدته مثل القديس أثناسيوس .. والقديس يوحنا ذهبى الفم .. وسائر الأباء العظماء أبطال الإيمان . وتعيد الكنيسة بتذكار نياحته فى 18 بؤونة .
بركة صلواته فلتكن معنا .. آمين . + + +


يتبع
Admin
Admin
Admin

المساهمات : 361
تاريخ التسجيل : 21/11/2008
العمر : 32

http://godlove-you.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى